في الاسبوع الماضي تناولت في موضوعي الفيض المنهمر لحملات التنكيل والتشهير المنظمة التي يشنها البعض من أعداء الحزب الشيوعي، على اعضائه المناضلين، ولم اكن اعتقد أن هذه الحملات الموجهة ستنتهي أو تخف حدتها بحكم اطلاعي على التاريخ السياسي لبلاد الرافدين، فالحملات المسعورة تستمر حتى تحقق أغراضها، وتستكمل الأهداف الكامنة وراءها، وبالتأكيد ان هذه الحملة ليست بمعزل عن الحملات السابقة، التي طالما تباينت وتفرقت عبر التاريخ السياسي المعاصر، فما أن تغلق صفحة حتى تفتح صفحات أخر، كما انني اقتنع بان الاسباب الكامنة وراء هذه الحملات غير خافية على المعنيين بالشأن السياسي والتي تخفي وراءها الكثير بالنظر لاختيار توقيتاتها المميزة، وآخر هذه الحملات وليس آخرها ما شنته بعض الأوساط على النائبة الشيوعية هيفاء الأمين.

هذه النائبة التي فازت بأصوات البسطاء والجماهير الفقيرة الي وجدت فيها الإنسانة الصادقة المضحية، وهي من أسرة عاشت بين الجماهير وفي أوساطها ولم تأت من خارجها، وما أرادته ابنة الشعب، هو وصف الواقع المتخلف الذي يعيشه العراقيون وليس أبناء الجنوب فقط، لان التخلف هو عدم استخدام الموارد الطبيعية والبشرية بشكل صحيح، والموازين العالمية الموضوعة في هذا الشأن حددت معايير معينة تخص واقع الخدمات والأمان والصحة والتعليم وغيرها في البلدان لكي تصنف الدول بحسب الخدمات المقدمة لمواطنيها، وتلك المعايير هي التي صنفت العراق ووضعته في مصاف الدول المتخلفة، باعتباره من البلدان التي لا تحسن  استخدام مواردها بالشكل الصحيح ولا تتوفر فيه خدمات تليق بمواطنيه، ولم يكن هذا بالجديد او المبتكر.

الجميع يعلم أن الشيوعيين العراقيين كانوا وما زالوا يكنون لشعبهم التقدير والاجلال والاحترام ولا يمكن لهم الإساءة له، لأنهم منه وهو منهم والاساءة اليه إساءة اليهم والى عائلاتهم ، لكن النفوس المريضة التي يسوؤها الالتفاف الشعبي ونظرة الاحترام والتقدير للشيوعيين جعلتهم يتعكزون على هذه المفتريات التي لن تنال من عزيمتنا وإصرارنا على المضي في طريق الشعب.

ضحك سوادي الناطور وقال ذوله مثل اليهودي من يستفلس يـﮔوم يدور دفاتر عتـﮔ، بالله عمركم سمعتوا شيوعي يحـﭽـي على شعبه لو ينتقص من كرامته لو يـﮔف ويه أعداءه، لو الشيوعيين طول أعمارهم يناضلون من أجل شعبهم وهاي مظاهراتهم كلها من أجل الشعب ودفاع عن الشعب، لكن ذوله الما عدهم لا حظ ولا بخت مثلهم مثل الهايشه البواﮔـه تريد الها رفاﮔـه ، ويردون يغطون على فسادهم وفشلهم لنهم صاروا سالفه بحلوﮔ الوادم وﮔـاموا يدورون هاي المسحـﮔات ، لكن الوادم تعرف منو الشيوعيين ومنو الحرامية والفاشلين واشما تسوون ما يفيدكم أيامكم ﮔصيره والكم يوم ايـﮔلولكم كش ملك!!!