كشف تقرير لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون عن قيام تنظيم داعش باعادة تشكيلاته في العراق اسرع مما في سوريا، فيما اشار التقرير الى ان خمسين مقاتلاً من الاجانب ينضمون شهرياً الى التنظيم. وقال التقرير وفقاً لموقع (اكسبريس لايف) البلجيكي ان حركة داعش بدأت تنمو بشكل خطير وفي العراق بوتيرة اسرع مما هي عليه في سوريا، لافتاً الى ان الانسحاب المزمع للقوات الامريكية من المنطقة يمكن ان يسمح لداعش باستعادة الارض بسرعة. واوضح التقرير انه في غياب الضغط العسكري المستمر يمكن ان تستعيد داعش الارض في غضون 6 الى 12 شهراً في حال لم تأخذ حكومتا العراق وسوريا بالاعتبار الادعاءات الاجتماعية – الاقتصادية والسياسية والدينية. مشيراً الى انه في الوقت الحالي تجدد داعش وظائف وقدرات حاسمة بشكل اسرع في العراق منها في سوريا.
نقلت شبكة سي إن إن الامريكية عن مسؤول عسكري امريكي قوله ان مئات المسلحين التابعين لتنظيم داعش فروا من سوريا الى جبال وصحراء غربي الانبار في العراق خلال الاشهر الستة الماضية وبصحبتهم ما يصل الى 200 مليون دولار نقداً.
قال موقع ذا ديلي بيست الامريكي ان مقاتلي داعش يعودون للعمل بعد حلول الظلام وعودة القوات الامنية العراقية الى ثكناتها العسكرية. مبيناً ان نشاطهم يتم ضد من تجرأ بالوقوف ضدهم وساند القوات الامنية. مضيفاً ان مقاتلي داعش يعودون عند الظلام للقرى النائية العراقية وحتى البلدات الكبيرة التي كانوا يسيطرون عليها بعد عودة القوات العراقية الى الثكنات. مشيراً الى انهم يغتالون اولئك الذن تجرأوا على الوقوف ضدهم ومساندة الحكومة العراقية.
حذر مستشار مجلس الامن الاقليمي في كردستان مسرور بارزاني من ان داعش ما زال قائماً وهو لجأ الآن الى حرب مفتوحة تحوت الى قتال تقوده الاستخبارات وان القتال لم ينته بعد مع استمرار العدوان الذي تغذيه الازمة الاقتصادية والفساد والانقسامات الطائفية المريرة في العراق.
كل هذا والقوى السياسية المتنفذة لم تتفق حتى هذه اللحظة على من سيشغل وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، عيب يا ناس والله عيب.

عرض مقالات: