كشف ائتلاف النصر بزعامة رئيس الحكومة السابق حيدر العبادي ان حكومة سلفه نوري المالكي هي من استدعت القوات الامريكية الى العراق فيما اعتبر ائتلاف دولة القانون ان اتهام ائتلاف النصر لزعيمه محاولة للتهرب من المسؤولية. وقال ائتلاف النصر في بيان له ان القوات الامريكية تم استدعاؤها الى العراق بتاريخ 24 حزيران عام 2014 من قبل حكومة نوري المالكي إثر دخول عصابة داعش الارهابية واسقاطها المحافظات. مبيناً ان ذلك مثبت في وثائق الامم المتحدة والوثائق المتبادلة بين الدولتين. واشار البيان الى ان حيدر العبادي حين نال ثقة مجلس النواب بتاريخ الثامن من ايلول 2014 كانت القوات الامريكية متواجدة في العراق قبل استلامه مسؤولية رئاسة الوزراء باكثر من شهرين.
• قال ائتلاف دولة القانون في بيان له ان ما ورد في بيان النصر من تهم ومغالطات يمثل محولة للتهرب من مسؤولية استخدام حكومة (رئيس الوزراء السابق) العبادي للقوات الامريكية ومنحها قواعد ثابتة على الاراضي العراقية وصلاحية التحرك على الارض وسماء العراق دون اللجوء الى السلطات العراقية، ويعد هذا مغالطة صريحة لبنود اتفاقية الاطار الاستراتيجي المبرمة مع الولايات المتحدة الامريكية والتي افضت الى خروج القوات الاجنبية من العراق عام 2011.
• قالت عضوة لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية هدى سجاد لوكالة السومرية نيوز ان سرقات سعات الانترنت موجودة ومن عدة اماكن حيث ان هناك سرقات من منفذ كركوك وهناك تهريب لسبعة وستين لمدة كما ان هناك سرقات تحصل من منفذ المنذرية تصل الى 100 لمدة. مبينة ان ايراد كل لمدة شهرياً خلال مرورها من الحكومة هو مليون دولار وبحجم السرقات هذا فانها تعادل سنوياً موازنة بعض الدول. لافتة الى ان هناك اللجنة الامنية العليا لأمن الاتصالات برئاسة فالح الفياض وقد شخصت اللجنة ثغرات شركة سيمفوني واشترطت اللجنة ان لا تمد الشركة اي كيبل الا باشراف اللجنة وممثلي المخابرات والامن الوطني لكن ما حصل ان الشركة مدت كيبلاتها من دون ان يعلم احد بها.
• نفت وزارة الاتصالات ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول اتهام احدى الشركات المتعاقدة معها وتورطها في تهريب سعات الانترنت في كركوك او عبر منفذ المنذرية لشركة (سمفوني ايرثلنك) او غيرها. وقال بيان للوزارة انها حريصة على استراتيجية العمل المشترك والالتزام ببنود التعاقد مع تلك الشركات التي يحاول فيها البعض اثارة المشاكل والايقاع بين الوزارة وشركات الانترنت. فأين الحقيقة؟ أين الحقيقة المفقودة في بلادنا الحبيبة أين أين؟

عرض مقالات: