في العديد من البلدان، أقام طلاب الجامعات مُخيمات على المروج وحول مباني مؤسساتهم التعليمية.  ويحدث هذا أيضاً في الدنمارك.  هُنا يُناضل الطلبة من أجل فلسطين حرة، وضد الاستثمارات التي تقوم بها الجامعات المختلفة في الشركات الإسرائيلية، أو الشركات التي تدعم دولة إسرائيل.  ويُطلق هؤلاء الطلاب على أنفسهم اسم "طلاب ضد الاحتلال".

ومَطالِبهم تجاه جامعة كوبنهاكن بسيطة:

١- الاعتراف وإدانة الإبادة الجماعية المستمرة، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة.

٢- أن يسحبوا استثماراتهم من الشركات التي تستفيد من احتلال فلسطين أو المتواطئة مع هذا الاحتلال.

٣- أنها توفر الشفافية المالية الكاملة فيما يتعلق باستثماراتها.

٤- أن ينهوا اتفاقيات الشراء مع الشركات التي تستفيد من احتلال فلسطين أو المتواطئة مع الاحتلال.

 ٥- أن يلتزموا بالمقاطعة الأكاديمية من خلال إنهاء التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

٦- أن يَدركوا محنة طلابهم الفلسطينيين.

 دعوة إلى الإضراب

 كما دعا الطلاب أيضاً إلى إضراب في الفصول الدراسية، في كل من كوبنهاكن وآرهوس (ثاني أكبر مدينة في الدنمارك)، لإظهار عدم رضاهم عن تعامل الحكومة مع الإبادة الجماعية في غزة.

أن تردد الدنمارك يُساهم بشكل مباشر في انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، وعلى التضامن مع زملائهم الطلبة في كل من الدنمارك وغزة.

 وفي كلية ترينيتي في دَبلن بإيرلندا، توصلت الجامعة إلى اتفاق للتخلي عن استثماراتها في إسرائيل.  وقام الطلاب هناك أيضاً بنصب الخيام، كما نرى هنا في الدنمارك.

 أنشأت الشبيبة الشيوعية الدانماركية لجنة دَعمْ للقضية الفلسطينية، والحزب الشيوعي الدانماركي يدعم مطالب الطلاب الشباب.

نُقيّم نِضالكم الرائع أيّها الطلبة

(*) سكرتيرة الحزب الشيوعي الدنماركي بالتناوب

(**) عن جريدة شهرية يُصدرها الحزب الشيوعي الدنماركي

عرض مقالات: