التواصل الاجتماعي الوحيد لديّ هو الواتساب. وهو أشبه بتواصل عائلي أعني عائلتي الصغيرة والكبيرة. مع حزمة ضوء من أسماءٍ لها منزلتها عندي. وأنا أتأمل الحالة من خلال موبايلي. لاحظتُ نوعين من الحالات : حالة دائمة . وحالة متغيرة. والبعض تكون حالته فديو قصير. تساءلتُ وذاكرتي تتدحرج في بئري الثانية : هل الحالة تعويضا لا شعوريا عن حكمة اليوم، التي كانت تكتب بالطباشير الأبيض والملوّن على سبورة متوسطة الحجم في طارمة من طوارم مدرستي الجمهورية النموذجية  في مدينتي البصرة .وبخط الخطاط المبدع والمربي الفاضل الشيوعي : محمد رضا سهيل – طيّب الله ثراه -

(*)

أواضبُ تقريبا على تثبت حالتي في الواتساب، وأفضّل أن تكون من نصوصي.

(*)

في إحصائية تقريبية : لاحظت أحيانا أقرب الناس لي، يتأخر في التوقف لدى الحالة التي أثبتها. وقلة مَن يلاحظها. ويعقب عليها. والغالبية لا يبصرها، وهناك من لا يكترث لها. وكل ذلك يقع في حريات التلقي وهي حريات لا اعتراض لي عليها.

(*)

 أكتشفتُ : أن هناك مَن لا يكترث : لسواه، وتحول هذا المفرد إلى ظاهرة مجتمعية، وصار لدينا  جمع ٌ غفيرٌ، لا يكترث لما يجري من متغيرات جغرافية أو إعلانية في شوارع المدينة وحين يسمع هكذا نقاش..

يحتج مستغربا : معقولة؟! يقولها منزعجا كأننا فززناه من حرير نومه

(*)

هل ثمة آصرة خيطية دقيقة بين حالة الواتساب.. وحالات  المجتمع ؟

عرض مقالات: