أيه الأوفياء لثورة الأول من تشرين 2019 م .

ساندوا ثورتكم بقوة وبكل ما تستطيعون ، من خلال المساهمة الفاعلة والمشاركة المباشرة في تظاهرات ( أريد حقي .. أريد وطن ) والخروج مع المتظاهرين في سوح التظاهر ، في محافظات العراق المختلفة في الشمال والوسط والجنوب ، وفي الشرق والغرب ومن جميع المكونات والطوائف والأديان .

الثورة ثورتكم والعراق وطنكم والدفاع عنه واجب مقدس ، فلا تسمحوا للمتربصين بكم وبوطنكم من الفاسدين والعملاء والظلاميين المتخلفين ، من الاستمرار بتدمير العراق وتجويعكم وإذلالكم ،

هؤلاء قد خبرتموهم جيدا ، بأنهم صانعي الموت والخراب والجهل والمرض والتخلف ، الذين سلموا العراق وشعبه رهينة بيد الأجنبي ، واليوم يتباكون عليه وعلى بؤس الشعب وخراب الوطن .

لا تصدقوا هؤلاء البغاة الجهلة المتخلفين الكاذبين ، الذين حكموا العراق وشعبه بالحديد والنار ، وأشاعوا الرذيلة والفسوق والجريمة والموت والخراب ، على امتداد عقد ونصف من السنين .

يطلبون اليوم منكم أن تمنحوهم فرصة أخرى !.. وأنتم شهود على كل ما اقترفته أيديهم من جرائم ، وما أل إليه العراق والعراقيين بسببهم ونتيجة حماقاتهم .

لا لخونة الشعب والوطن .. لا لقمع انتفاضة الشعب الباسلة .. لا لإعادة قتل الشهداء ثانية !!..

نعم للانتصار لثورة الشعب التي انطلقت شرارتها الأولى في الأول من تشرين الأول 2019 م .

هذه الثورة العظيمة التي قدمت على مذبح الحرية والعز والكرامة والخلاص من الظلم والعبودية والدكتاتورية والظلام ، ما يزيد على 700 سبعمائة شهيد وأكثر من 27000 ألف مصاب وجريح ، و40 ناشطا ومثقفا وأديب تم اغتيالهم وسجلت تلك الجرائم ضد مجهول ، ناهيك عن ألاف المعتقلين .

ساندوا المتظاهرين والمعتصمين وادعموهم ، لا تسمحوا للرعاع والعملاء وخونة الشعب أن يسرقون ما أنجزتموه بصمودكم في ساحات الاعتصام والتظاهر ، وما أنجزه شهداء الشعب والوطن ، الذين قدموا أرواحهم قربانا للوطن ومن أجل رفعته وسموه واستقلاله ورخاء شعبه وسعادته وأمنه وحريته ، عبر مسيرة ظافرة عمدوها بالدم ، عبر مئة يوم من الاستبسال والصمود والإيثار والإباء ، وما زال العطاء مستمر في سوح الشرف والنضال .

سينتصر الثوار والثائرين من الصبايا والشباب ومن كل الأعمار والأطياف والمناطق ، سينتصرون بدعمكم ومساندتكم وتصميمكم بالسير مع هؤلاء الباسلين الشجعان الواعين ، لتحقيق الأهداف في وطن عزيز رخي سعيد حر ومستقل .