لمن ما زال يسعى لإيقاف عجلة
الثورة التي انطلقت في وطننا ..

أقول لهم ولغيرهم :

مهما أرادوا أن يعيقوا ثورة الشعب التي انطلقت في الفاتح من أكتوبر المجيد ، فلن يستطيعوا فعل ذلك مطلقا .

حتى لو استعانوا بشياطين الأرض ، ومن يمدهم بالعدة والعدد ، لإنقاذ رقابهم المطلوبة الى القضاء ولحكم الشعب !..
فإنهم لن يفلحوا أبدا .

ما يخططون إليه وما يحيكونه في الظلام ، لن ينفعهم ذلك ، ولن ينقذهم زعيقهم ووعيدهم ، وما ارتكبوا من جرائم بحق شعبنا ضننا منهم بأن تلك الأساليب الإرهابية والقمعية ستحول دون استمرار الملايين في المطالبة بحقوقهم المنهوبة ، بل العكس تماما فدماء الشهداء قد أشعلت في صدورهم جذوة الثورة ولهيبها المستعر ، ولم يتخذوا من تجارب من سبقهم من الأنظمة الإرهابية والقمعية .

خاب ضنهم وخانتهم ذاكرتهم ، بالرغم من كل تلك التضحيات الجسام الذي دفعته هذه الملايين على أيديهم ، رغم ذلك فقاطرة شعبنا قد تحركت ولن تتوقف إلا عند شاطئ النصر والسلام والأمان ، حينها ستزدهر الحياة ، ويعود الفرح الى وجوه تلك الصبايا والشبيبة الواعدة التي تتطلع للغد الرخي السعيد .
1/11/2019 م