كوبنهاكن: مزهر بن مدلول

عُقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن الاجتماع التشاوري الثامن لتنسيقيات قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج  ليومي 20 و 21 / 2019، وقد حضر الاجتماع ممثلو 12 تنسيقية بالاضافة الى عدد من اعضاء تنسيقة التيار في الدنمارك.

افتتحت الزميلة ربيعة اعمال الاجتماع بالترحيب بالزميلات والزملاء المشاركين فيه وكذلك بالضيوف الذين شاركوا في الجلسة الافتتاحية، وردد الحاضرون النشيد الوطني ((موطني)) ثم وقفوا دقيقة صمت على ارواح شهداء العراق.

 وكانت كلمة الافتتاح للسيد سعد ابراهيم المنسق العام  للهيئة التنسيقية لتيار الديمقراطيين العراقيين  في الدنمارك مرحبا بالمندوبين ومستعرضا لاهم التطورات السياسية الجارية في بلادن والصعوبات التي واجهت عمل التيار الديمقراطي في الفترة السابقة، واشاد بالفعاليات الناجحة التي تحققت في مجالات كثيرة، ونوه كذلك الى العلاقة بين تنسيقيات الخارج والداخل مؤكدا على اهمية التواصل والتنسيق حاثا الجميع على بذل المزيد من الجهود  خدمة لشعبنا ووطننا.

كما القى السيد علي حسين كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك والتي تناول فيها الظروف الصعبة والمعقدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها بلدنا الان داعيا الجميع الى وحدة الكلمة لبناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة. واكد على اصرار الشيوعيين العراقيين على العمل مع جميع القوى المجتمعية ذات المصلحة المشتركة في تغيير النظام السياسي المحاصصاتي السيء.

اما الكلمة الاخيرة فقد كانت لممثل جمعية ما بين النهرين السيد وليد بيداوود والتي قال فيها (( نحن في جمعية ما بين النهرين ندعم كل جهد مبذول في سبيل نظام ديمقراطي حقيقي  قائما على مبدا المواطنة الكاملة والمساوات في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنيين ومن دون تمييز بسبب العرق والدين والمذهب)).

وقد تلقى الاجتماع برقيات تحية وتضامن من جهات عديدة.

وبعد ان انتهت فقرة الافتتاح، انتقل المندوبون الى عقد جلساتهم التي استمرت ليومين، حيث سادت الاجتماعات اجواء من الحرص والاصرار على الخروج بقرارات وتوصيات جدية من شانها ان ترتقي بمستوى عمل التيار الديمقراطي على كافة الصعد.

وقد اخذ النشاط الاعلامي للتيار حيزا كبيرا من المناقشة وطرحت الكثير من المقترحات والاراء بهذا الخصوص، كما جرى تقييم للعلاقة ما بين تنسيقيات الداخل والخارج، حيث اكد المجتمعون على اهمية تقديم كل ما متاح من اجل دعم نشاط الزملاء الذين يعملون في الداخل وفي ظروف صعبة ومعقدة.

واختتم الاجتماع بالتاكيد على اهمية ان يتحول التيار الديمقراطي الى قوة مستقطبة للجماهير الشعبية التي تنشد دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع امام القانون.