ما أشبه اليوم بال بارحة ..
القوى المعادية لأماني وتطلعات شعبنا نحو الغد السعيد.
القوى الفاشية والظلامية المتخلفة ، لا تتورع من القيام بأي نشاط إرهابي قمعي لتكميم الأفواه وإسكات الصوت المخالف لرؤيتهم وفلسفتهم ! .. ويمارسون كل أشكال القمع والتهديد والوعيد والسجن والترغيب وشراء الذمم ، بما في ذلك الخطف والاغتيال والقمع والترهيب ، وممارسة كل أشكال الضغط على القوى الديمقراطية والتقدمية ، حين تشعر هذه القوى المتخلفة بابتعاد الشعب عنهم نتيجة سياساتهم الهوجاء والظالمة ، ومزاحمة هذه القوى لهيمنتها وسطوتها على مقاليد البلاد ، وأن الأرض بدأت تهتز من تحت أقدامهم ؟!!! ..
وسوف لن تقف عند حدود معينة !؟؟؟ ..
فليس هناك ما يمنعها من فعل ذلك حسب اعتقادها ، متخطية كل الخطوط الحمر على أمل إسكات هذه الأصوات المنطلقة من ساحات التظاهر ؟!....
تزرع الرعب والخوف في صفوف جماهير القوى الديمقراطية ، للتأثير على نشاط ونضال هذه القوى النازعة للتغيير وبناء دولة المواطنة ( الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية )....
لا خيار أمام القوى التقدمية والديمقراطية ، غير تشديد النضال والكفاح الجماهيري ، لمواجهة نشاط هذه القوى الفاشية ، وتعريتها أمام الرأي العام الداخلي والعربي والدولي ، وعدم تصديق تبريراتهم وأحابيلهم وأكاذيبهم المظللة الخادعة ،
فقد أنكشف زيفهم ودجلهم وعدائهم للديمقراطية وللتعددية وللمرأة وللثقافة ، وبان معدنهم الرديء ونهجهم الذي كانوا يمارسوه منذ سنوات .
يجب رفع الأصوات غاليا ، والمطالبة بإيقاف استفزازاتهم وانتهاكاتهم للحريات وللحقوق وللديمقراطية فورا .
والكف عن الممارسات القمعية والتضيق على النشاطات والناشطين ، بعدم التعرض لهم واطلاق سراح كل المختطفين والمعتقلين وكل الملاحقات القمعية والتعسفية وإنصافهم ، وتقديم من تسبب بهذه الممارسات البربرية والإرهابية ، وإحالتهم الى الفضاء لينالوا جزائهم العادل ، ومصادرة الأسلحة لجميع الميليشيات والمجاميع المسلحة ، المنتشرة وبشكل مريع وخطير ، وتحت يافطات ومسميات وذرائع مختلفة ، وخارج إطار الدولة والمؤسسة الأمنية وبالضد من هيبة القانون .
إن السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة ، إن لم يتخذوا الإجراءات الكفيلة بالتصدي لهذه الأنشطة والمظاهر المسلحة ولهذه المجاميع الخارجة عن القانون ، والتي تتنافى مع وجود ( لدولة المواطنة والقانون ! ) وغض الطرف عن هذه الأنشطة !... سيعرض البلاد وبشكل خطير الى أفدح المهالك ، ويؤدي لتداعيات كبيرة ، وذات ابعاد وامتدادات غير محسوبة العواقب ، وسيكون لها انعكاسات على حياة الناس وعلى أمنهم وسلامتهم ، ويعرض السلم المجتمعي وتماسكه ووحدته ،والى تداعي وتتفكك وانقسام ، وتهديد [ للنظام العام وللديمقراطية ! ]
ويساهم في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار ، وهذه خدمة جليلة للقوى الإرهابية من داعش وأخواتها ، ولحيتان الفساد السياسي والمالي والإداري .
لتندحر قوى الإرهاب والظلام والتصحر الثقافي ، أعداء المرأة وحقوق الإنسان وللديمقراطية ولدولة المواطنة وقبول الأخر .
النصر الأكيد حليف قوى شعبنا الديمقراطية والتقدمية الساعي للغد السعيد .