قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، ياسر السالم، إنّ مؤتمر قوى التغيير الديمقراطية، الذي سيعقد السبت، هو "مؤتمر نوعي، مهم جدا، يسعى إلى الكشف عن خارطة طريق بنظرة شاملة من أجل تغيير الأوضاع الحالية، ويكون بديلا لنظام المحاصصة الطائفية والخراب المستمر في البلاد".

واضاف السالم في حديث لـ "طريق الشعب"، التي تصدر صباح يوم غد الخميس، أن "خارطة الطريق ستكون عبارة عن ورقة سياسية تحمل رؤية عميقة لمواجهة الأزمات التي تحاصر البلاد. وستطرح هذه الورقة معالجات آنية وجذرية هامة، تمثل وجهة نظر قوى التغيير التي تسعى إلى تطبيقها على أرض الواقع"، مضيفا أن "المؤتمر هو للإعلان عن مشروع سياسي كبير، يكون بديلا للنظام السياسي التقليدي الذي بني على أساس المحاصصة وتقاسم السلطة وفق مقاسات طائفية أو قومية أو إثنية، علما أن الأحزاب المشاركة في هذا المشروع هي ثمانية حتى الآن، وهي كل من، الحزب الشيوعي العراقي، التيار الديمقراطي، البيت الوطني، حراك البيت العراقي، حركة تشرين الديمقراطية، تيار الوعد، حركة نازل آخذ حقي الديمقراطية وحزب التجمع الجمهوري".