مرت يوم أمس الذكرى السنوية السادسة والخمسون للحركة المقدامة والشجاعة للشهيد حسن سريع ورفاقه الابطال الذين امتلكوا الجرأة والبسالة والاقدام في التصدي لانقلاب 8 شباط الفاشي وزمر البعث الاجرامية وقطعان الحرس اللا قومي. والانتصار لضحاياه الكثر، وفي مقدمتهم قادة وكوادر حزبنا الشيوعي ومنهم الشهداء سلام عادل والحيدري والعبلي وغيرهم.
ستبقى حركة حسن سريع على مر الايام، علامة مضيئة في مسيرة حركتنا الوطنية والثورية، ونبراساً للسائرين على دروب الحرية والاستقلال والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
لم تحّل ظروف البلاد آنذاك، التي قل نظيرها حيث حمامات الدم والاعدامات والاعتقالات، دون الإقدام على هذا الفعل الثوري الجريء، ثقة بالنفس وبالجماهير وبعدالة القضية التي قدمت من اجلها التضحيات الغالية.
في الذكرى السنوية للحركة نكرر الاعتزاز والفخر بها، وبمن قام واسهم فيها.
المجد للشهيد حسن سريع ورفاقه.