تأتي زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة انتوني بلينكن، وهي السادسة للمنطقة، في ظل اصرار أمريكي على رفض وقف إطلاق النار في قطاع غزة وافشال كل مشاريع القرارات الخاصة في هذا الصدد في مجلس الأمن، وآخرها المشروع الجزائري.

كما تأتي الزيارة في ظل وقف تمويل (الاونروا) وحملة التحريض التي قادتها الولايات المتحدة لتصفية هذه المنظمة الدولية وتصفية قضية اللاجئين برمتها. وكذلك في ظل الضربات العسكرية الامريكية في مجموعة من البلدان العربية.

وتترافق هذه الزيارة مع قرارات جديدة في الكونغرس لدعم اسرائيل ولتصنيف منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الفلسطينية في خانة "الارهاب".

إن ذلك كله وغيرها من السياسات القائمة على استمرار دعم وتكريس الاحتلال والعدوان والابادة ضد شعبنا، الأمر الذي يفرض مقاطعة زيارة بلينكن للأراضي الفلسطينية ورفض استقباله والاجتماع معه ما لم تتخذ الإدارة الأمريكية قرارا واضحا وداعما لوقف العدوان فوراَ على شعبنا.

إن الولايات المتحدة شريك أساسي في هذا العدوان وفي إنفاذ الابادة الجماعية بحق شعبنا، وعليه يجب التوقف عن استقبال مبعوثيها في الأراضي الفلسطينية.

إننا نجدد دعوتنا للرئيس محمود عباس برفض استقبال وزير الخارجية الأمريكي في رام الله، وندعم القوى الفلسطينية في دعوتها لتنظيم حملات الاحتجاج على زيارته في كل المحافظات.

المجد والخلود لشهيدات ولشهداء شعبنا

نداء فلسطين

6/2/2024

عرض مقالات: