* ندعو كافة القوى للتوحد من أجل تحويل المواجهات الشعبية المتنوعة إلى انتفاضة شعبية شاملة لإنهاء الاحتلال.

* العلاقة بين شعبنا ودولة الاحتلال هي فقط في النضال لإنهاء الاحتلال.

* الحالة الملتبسة التي تسببت بها الاتفاقيات في العلاقة مع الاحتلال انتهت منذ فترة طويلة، وبجب التصرف على أساس ذلك.

عقد المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، اجتماعاَ مطولاَ تناول فيه أهم التطورات السياسية والحالة الكفاحية المتنامية لشعبنا الفلسطيني في مجابهة العدوان الصهيوني المتواصل عليه وعلى أراضيه ومقدساته وخاصة في المسجد الاقصى والقدس وجنين، بالإضافة الى كافة الاراضي الفلسطينية.

وإذ يحيي حزبنا جماهير شعبنا البطل التي تتصدى للاحتلال في كل مكان، فإنه يؤكد على الحاجة لتوسيع مواجهة هذا العدوان والتحديات الماثلة أمام شعبنا بأوسع وحدة وطنية، كما يؤكد على الآتي:

أولاَ: إعتبار هيئات الحزب وعموم منظماته ورفيقاته ورفاقه في حالة استنفار كامل، وتسخير جميع طاقاته في المعركة الوطنية الشاملة ضد الاحتلال وفي تعزيز مقاومة وصمود شعبنا.

وفي هذا الشأن، يؤكد على إنخراط جميع أعضاء الحزب وأنصاره في الفعاليات والأنشطة الكفاحية الشعبية المتنوعة ضد الاحتلال، ومباشرة العمل مع كافة القوى من أجل وحدتها في تطوير وتعزيز الحالة الكفاحية الراهنة لشعبنا نحو انتفاضة شعبية شاملة لإنهاء الاحتلال.

ثانياَ: يؤكد الحزب مجدداَ على ان الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال والتي مزقها الاحتلال نفسه منذ سنوات طويلة، لم تعد تحكم منذ وقت طويل علاقات الشعب الفلسطيني بدولة الاحتلال، بل ان ما يحكم هذه العلاقة هو فقط نضال شعبنا الفلسطيني ومقاومته اليومية للاحتلال وضرورة تطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة  لإنهاء هذا الاحتلال، بإعتبار ذلك المهمة المركزية والعاجلة لشعبنا.

ويؤكد حزبنا ان الحالة الشعبية الكفاحية تجاوزت منذ وقت طويل الحالة الملتبسة لطبيعة العلاقة مع الاحتلال التي تسببت بها  الاتفاقيات الموقعة معه وعدم تحول السلطة لدولة ذات سيادة على أنقاض هذا الاحتلال، الأمر الذي عبرت عنه قرارات اجماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام ٢٠١٥ واجتماعات الأمناء العامون للفصائل.

ويعتبر حزبنا أن مواكبة الحالة الشعبية المتنامية في هذا الاتجاه، باتت قضية لا تحتمل التأجيل من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن السلطة الفلسطينية ذاتها، وعليه يطالب الحزب بالشروع الفوري ودون أي إبطاء بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك سحب الاعتراف بدولة الاحتلال الاسرائيلي ووقف "التنسيق الامني" معها، وإعتبار جميع الاتفاقيات وما يترتب عليها، منتهية تماماَ.

ثالثاَ: يجدد حزب الشعب الفلسطيني دعوته من أجل تجاوز كل مظاهر الإنقسام البغيض، وتوحيد الخطاب السياسي من قبل كل قوى وفصائل شعبنا، وإلى التوحد في قيادة واحدة لانتفاضة شعبية شاملة ضد الاحتلال.

رابعاَ: ضرورة مساندة ودعم الحالة الكفاحية الشعبية المتنامية من قبل كل أبناء شعبنا وفقا لخصوصية وضع كل ساحة من ساحات تواجد شعبنا.

خامساَ: يتوجه حزبنا بنداء عاجل لكل القوى الشعبية العربية وقوى التضامن مع شعبنا في العالم من أجل مساندة شعبنا في نضاله اليومي ضد الاحتلال ومن أجل توسيع حملة فرض العقوبات والمقاطعة على دولة الاحتلال العنصرية.

المكتب السياسي لـ حزب الشعب الفلسطيني

15/4/2022