طريق الشعب - خاص

إحياء للذكرى الثانية لانتفاضة  الشعب العراقي التي  انطلقت في الأول من  تشرين الأول (أكتوبر) عام 2019، وتضامنا مع  مطالب الشعب في استرداد الوطن من سارقيه، نظم مدنيون ديمقراطيون عراقيون في بريطانيا، وقفة  يوم الأول من تشرين الأول (أكتوبر)  تضامنية أمام مبنى مجلس الوزراء البريطاني (داون ستريت)، اشتركت فيها باقة من بنات وأبناء الجالية العراقية، وقد رفعوا العديد من الشعارات باللغة العربية والانكليزية التي تحمل صور الشهداء، والمطالبة بكشف قتلة المتظاهرين، ووقف القتل المروع ضدهم، بالإضافة الى شعارات تحيي الانتفاضة باعتبارها تجسيدا حيا للوحدة الوطنية.

وأكد العديد من المعتصمين الذين التقينا معهم أنهم جاءوا للتعبير عن تضامنهم مع ثوار الانتفاضة من أجل إزاحة سلطة الفاسدين واللصوص، وتحقيق دولة العدالة والمواطنة، والمطالبة بكشف القتلة حتى لا تذهب دماء الشهداء هدرا،

 وقدمت مذكرة رئاسة الوزراء البريطاني، صادرة عن الحملة العالمية، المكونة من منظمات وتنسيقيات وتجمعات الجاليات العراقية في أكثر من 17 دولة بمناسبة الذكرى الثانية لانتفاضة.

 جاء فيها: 

اندلعت التظاهرات العراقية في الأول من تشرين الأول 2019 في بغداد وبقية محافظات جنوب العراق احتجاجا على تردّي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد الإداري والبطالة وانعدام الخدمات.

ولم تكن هذه التظاهرات وليدة اليوم، بل هي امتدادات لمعاناة حقيقية يمر بها شعبنا منذ 2003 بسبب الحكومات الفاشلة المتعاقبة وأحزابها الطائفية الفاسدة.

وواجهت القوات الأمنية هذه التظاهرات بعنف شديد وجرى استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي مما أدى إلى استشهاد 800 شخص وإصابة أكثر من 20 ألف بجروح من بينهم

"إعاقة" جسدية، فضلاً على اعتقال وتغييب العشرات من المحتجين.

أحدثت انتفاضة تشرين تغييرات كبيرة في المجتمع العراقي، وشاركت جميع فئات المجتمع ومختلف الطوائف في تلك الاحتجاجات، ولعبت النساء دورا قياديا مساندا في الانتفاضة. وتلاحم الشباب والطلاب والعمال والكسبة وشرائح واسعة من بنات وأبناء الشعب في مطالبهم لمستقبل أفضل في وطنهم.

إننا في منظمات وتنسيقيات وتجمعات الجاليات العراقية في أكثر من 17 دولة، ندين بشدة قمع حرية التعبير والفكر والتظاهر المكفولة بالدستور العراقي، ونحمل الرئاسات الثلاثة مسؤولية حماية المواطنين وتطبيق الدستور. ونطالب بالتغيير والإصلاح الشامل للعملية السياسية، من أجل عراق مدني ديمقراطي يحترم التعددية والعدالة الاجتماعية.

نحن نطالب:

  1. بمحاسبة قتلة المتظاهرين السلميين العزل وتقديمهم للمحاكم.
  2. التوقف عن ملاحقة واعتقال واغتيال المحتجين.
  3. تعويض ذوي الشهداء، والاهتمام بالمعوقين، وإطلاق سراح المختطفين.
  4. تحسين الخدمات والأوضاع المعيشية والصحية وحل مشكلة البطالة.
  5. إنهاء المحاصصة الطائفية والاثنية والحزبية.
  6. مكافحة الفساد.
  7. تفعيل قانون الأحزاب، واختيار مفوضية مستقلة للانتخابات.
  8. احترام التنوع الديني والقومي والمذهبي والفكري في المجتمع.
  9. حل مليشيات الأحزاب وسحب السلاح من يدها.
  10. التعامل بجد وحزم مع دول الجوار ومنع تدخلها في شؤوننا الداخلية.
  11. حماية المنتوج الوطني.
  12. حماية المياه والبيئة.
  13. الاستغلال الرشيد للثروات الطبيعية الوطنية.

الدول المشاركة في حملة المدنيين الديمقراطيين العراقيين: