أقدمت قوى خارجة عن القانون بحرق و تفجير مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة النجف صباح هذا اليوم الجمعة الموافق ٥ شباط

اننا نعتبر هذا الفعل الإجرامي هو إعتداء على مظاهر الحياة المدنية  في العراق، لا سيما ان الحزب مجاز رسمياً من الحكومة العراقية، و مدافع عن حقوق الانسان، و يطالب باقامة الدولة المدنية، والحزب الوحيد الذي لا يمتلك مليشيات مسلحة، ويعد الإعتداء على أحد مقراته  انتهاك لقانون الأحزاب و الحريات المدنية، وتهديد للسلم الأهلي.

إن مركزنا يستنكر ويدين أي إعتداء على أية منظمة مدنية، أو دينية، بغض النظر عن الأيديولوجية التي تحملها، حيث من أساسيات حقوق الإنسان التعبير عن رأيها بحرية، دون المساس بحرية الآخرين، و اننا نعتقد مثل هذه الإعتداءات ستتكرّر كلما إقتربنا من الانتخابات.

يطالب المركز العراقي الكندي لحقوق الانسان الحكومة العراقية والقوات الأمنية  القيام بواجبهم في حفظ أمن المواطن،  و ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وتفعيل قانون الأحزاب النافذ، كمقدمة واجبة لإجراء الانتخابات القادمة، ونطالب بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

المركز العراقي الكندي لحقوق الانسان

٥/شباط/٢٠٢١