تفصلنا أيام قليلة عن موعد الانتخابات البرلمانية 2018، والتي مُنحت لنا الفرصة فيها خارج الوطن للتصويت والمشاركة، وهي وسيلة للتعبير عن مساندتنا وتضامننا مع شعبنا العراقي، وهو يتطلع لإنهاء نظام المحاصصة السياسي الطائفي وإحلال بديله، نظاماً يستند الى المواطنة، قائماً على أسس الدولة المدنية الضامنة لحقوق وحريات الجميع...
كان الشيوعيون والوطنيون على الدوام مع شعبهم ونضاله، واليوم أيضاً سيكون الشيوعيون في المقدمة وعبر المشاركة في الانتخابات، ورغم كل الملاحظات والمآخذ على قانونها وقوانين الأحزاب والانتخابانت وغيرها من نواقص العملية السياسية..
دعوة عراقية وطنية، للجميع في الوقوف مع حزبنا، وأملنا جميعاً في التغيير، ومساندة مرشحينا في قائمة سائرون للإصلاح 156، والمرشحين الشيوعيين في قوائم الكوتا، وعبر حث أهالينا وأقاربنا والأصدقاء في الوطن وفي بلدان الخارج للمشاركة والتصويت وتفويت الفرصة على الذين يريدون إعادة الكرة، ودوام نظامهم التحاصصي الطائفي المقيت...
قناعتنا كبيرة في ابناء جاليتنا العراقية، والذين تهمهم مصلحة الوطن والشعب، سوف لن يكونوا في الحياد في هذه المعركة السلمية الوطنية، المهمة والكبيرة..
منظمة الحزب الشيوعي العراقي/ السويد
نيسان ٢٠١٨