تصاعدت خلال اليومين الماضيين وتيرة الاعتداء على الناشطين في الحراك الشعبي، فقد هوجمت بيوت الناشطين في مدينتي المدحتية و المحاويل من قبل جماعات مسلحة وجرى اطلاق الرصاص الحي على دورهم في محاولة لإرهابهم، في الوقت الذي كانت الحكومة قد فرضت حظرا للتجوال على كافة مدن المحافظة، فكيف استطاع هؤلاء التجول بسياراتهم وأسلحتهم وتجاوز السيطرات المتواجدة على الطريق وفي المدن.
فيما جرى ليلا في ٢-٣/حزيران مهاجمة ساحة التظاهرات من قبل (سوات) وأفراد مسلحين من قوى مجهولة كانت ممسكة بالفروع المطلة على الساحة لاصطياد الفارين منها. وجر اعتقال مجموعة من المتظاهرين السلميين.
لذا نهيب بقيادة شرطة بابل اتخاذ الاجراءات الفورية لإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وأن تفرض سلطة القانون وحصر الاسلحة بيد القوى الأمينة وعدم فسح المجال للقوى العابثة بالنظام تقويض الأمن في المحافظة، ونطالب بمحاسبة الجهات الواقفة وراءهم والتي سمحت لهم بالتحرك بحرية رغم حظر التجوال وايضا نطالب بإطلاق سراح المعتقلين من المتظاهرين بالسرعة الممكنة.