بغداد – طريق الشعب

تلقى الحزب الشيوعي العراقي، أخيراً، رسالة تضامن من قيادة الحزب الشيوعي الفرنسي، بعد يوم من بدء الاحتجاجات السلمية ضد نظام المحاصصة والفساد.

وذكر الحزب في بيانه الذي اطلعت عليه "طريق الشعب"، أنه "بعد الحراك الشعبي عام 2015-2016 وصيف 2018، اظهر الشعب العراقي مرة أخرى غضبه في شوارع العديد من مدن العراق، مستنكراً البؤس والبطالة وخصوصاً وسط حملة الشهادات والخريجين، وضد نقص الخدمات العامة كالماء، والكهرباء".

وأشارت رسالة الشيوعي الفرنسي، إلى أن "قمع التجمعات الاحتجاجية للخريجين والمهندسين والاطباء البيطريين اواخر شهر ايلول كان، إلى جانب عوامل اخرى، بمثابة الشرارة التي اوقدت الانتفاضة"، مبينةً أن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اختار اللجوء الى العنف المفرط".

وتابع الحزب، "ومع استمرار التظاهرات، قتل 13 شخصا واصيب أكثر من 1000 آخرين بجروح، علماً إن استخدام القوة المفرطة من قبل السلطة ادى الى تصاعد الاحتجاجات والدعوة الى اعتصامات سلمية"، مؤكداً "تضامن الحزب الشيوعي الفرنسي، مع نضال الشعب العراقي"، فيما حيّا "مشاركة الشيوعيين العراقيين في هذه الهبة الجماهيرية".