فقدنا هذا اليوم بحادث مروري مفجع شاعر "جمهورية البرتقال" الرائع والناشط البارز في المجال الثقافي وأمين عام اتحاد الكتاب والأدباء في العراق، ابو حيدر، ابراهيم الخياط.
لم يكن ابراهيم الخياط، شاعرا رقيقا وكاتب عمود مبدعا، بل كان مناضلا سياسيا في إطار الحزب الشيوعي، وناشطا مدنيا في مجال الدفاع عن حرية التعبير والحقوق والحريات. كما اثبت قدرات قيادية وتنظيمية عالية من خلال دوره ومنجزه كأمين عام لاتحاد الأدباء والكتاب الذي شهد تطورا ملموسا كميا ونوعيا في فعالياته وتوسعا في نشاطاته، والذي كان لديناميكية الفقيد واندفاعه في العمل دور فعال الى جانب زملائه في قيادة الاتحاد.
ان رحيله المفاجئ والصادم يمثل خسارة كبيرة لأهله وللثقافة العراقية وللوطن. سيظل اسمه وذكراه شعلةً مضيئة في ذاكرة رفاقه وزملائه ومحبيه، وسيبقى إحدى القامات الثقافية التي يفخر بها العراق.
لعائلة الراحل العزيز وذويه أحر التعازي والصبر والسلوان، وللفقيد دوام الذكر الطيب.
رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي