احتفلت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، يوم الاثنين الماضي، بإيقاد الشمعة الثمانين لميلاد الرفيق مفيد الجزائري، بحضور عدد من أعضاء قيادة الحزب يتقدمهم الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب، والرفيق كاوة محمود سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني.

شارك ايضاً في الحفل الذي أقيم على قاعة الصراف بمقر الاندلس وسط بغداد، الرفاق والأصدقاء من أسرة تحرير "طريق الشعب".

الجزائري الذي فوجئ بالحفل، أكمل ثمانين عاما حيث كانت ولادته مطلع شباط عام 1939.

وفي اجواء من الفرح الغامر، قرأ الرفيق د. صبحي الجميلي رسالة التحية التي وجهتها اللجنة المركزية للحزب إلى الرفيق الجزائري، تلتها كلمات محبة واعتزاز بمسيرة مفيد الجزائري قدمها عدد من الرفاق.

وتمنى الرفيق رائد فهمي العمر المديد للعزيز أبي نيسان، مؤكداً أن مفيد الجزائري كرّس جلّ حياته لخدمة الحزب وأهدافه النبيلة.

من جانبه استذكر الرفيق كاوة محمود علاقته بالجزائري أيام الكفاح المسلح ضد النظام الدكتاتوري، مؤكداً أن وجوده في إعلام الحزب آنذاك كان مكسباً.

كما قدم الرفيق د. سلم علي عضو اللجنة المركزية للحزب كلمة في المناسبة.

بدوره، عبر الرفيق مفيد الجزائري، عن سروره بالمبادرة المفاجئة، مؤكداً أن هذه المبادرة " أفضل تكريم يمكن أن يحظى به أي شيوعي".

وقال إنه كان وسيبقى ابن الحزب الشيوعي العراقي، وهو الذي قضى معظم سني حياته عضوا فيه.