«الديمقراطية» تنعي شهداء جمعة العودة وكسر الحصار وتحذر من تعميق الإنقسام وتكريسه والدفع بالقضية الوطنية نحو المجهول

■ أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقوة صمود شعبنا المناضل وثباته في وجه الإحتلال والحصار والعدوان، وقالت إنه دليل على رفض هذا الشعب كل المشاريع والحلول والإتفاقات البديلة لحقه الوطني المشروع في تقرير مصيره بيده على أرض وطنه، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي كفل لهم حق العودة الى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وأضافت الجبهة أن وحدة الدم، بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، ستبقى أقوى من كل محاولات تعميق الإنقسام وتكريسه، والدفع بالقضية الوطنية نحو مصير مجهول، من شأنه أن يكبد الشعب، والقضية خسائر غير محدودة، وأن يفرط بتضحياته الغالية.

وفي هذا السياق، نعت الجبهة الديمقراطية شهداء مسيرة العودة وكسر الحصار في قطاع غزة ومسيرات التصدي لعصابات المستوطنين ومشاريع سلب الأرض الفلسطينية في الضفة وهم:

1) الشهيد محمد خالد محمود عبد النبي (27 عاماً) غزة

2) الشهيد نصار أحمد أبو تيم (22 عاماً) غزة

3) الشهيد أحمد سعيد أبو لبدة (22 عاماً) غزة

4) الشهيد عايش غسان شعث (23 عاماً) غزة

5) الشهيد جبر أبو هميسة (25 عاماً) غزة

6) والشهيد عثمان أحمد لداودة (33 عاماً) الضفة الفلسطينية

وأشارت الجبهة الى أن عدد شهداء مسيرات العودة وكسر الحصار، ارتفع منذ 30/3/2018 الى 212 شهيداً، إضافة الى إصابة نحو 23 ألفاً بجروح مختلفة بالرصاص الحي، والمطاطي، والإختناق بالغاز.

وأكدت الجبهة في الختام إصرار شعبنا على مقاومة الإحتلال، حتى تحقيق أهدافه، في رفع الحصار عن القطاع، ورحيل الإحتلال عن كل شبر من أرضنا المحتلة والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف.■

الاعلام المركزي