شيء ما دعاني ذات مرة ...

فوضعتُ الوسادة فوق سرير الزمن

شيء ما .. لا اعرف عنه شيئاً

ربما من وحي خيالي

أرخى لي الحبل كي اتأمل أسرار قلبي

وترك لي الاختيار في البقاء مستيقظاً حتى الصباح

وعد الذكريات عـداً بطيئاً

أبطأ حتى ..

 من ترقب اذناي لو استرقتا السمع

ساعة هرج النفوس ومرج الضمائر

شيء كتـبَ في باطن كفي عبارة

لم يعرفها الناس , ولم يقدرْ حقها احــد

شيء زرع السلام في ضميري

وحرب الكلمات مستعرة في عقلي

قلبي الذي تدفق الشعر منه مذ كنتُ يافعاً

سألني عن معنى التقاطع في يديَّ

داخل اروقة اصابعي

وكيف صار التقاطع وشماً ,

احملهُ الى قبري

او اسماً  اُعرف به

لو انكرني من يخشى وجودي

فأجبته .. و انا ادرى الناس بما كُتب

لو كان يدري عدوي ما اكابدهُ

في الحق ما اكلته جمرة الحسد

اني صعدتُ الى مجدي على جبلٍ

مما تهدم من  روحي ومن جسدي

***.

ابتسام ابراهيم شاعرة , كاتبة صحفية ومترجمة عراقية

عرض مقالات: