إحتضنت قاعة الجمعية المندائية في ستوكهولم المعرض الشخصي الخامس للفنان لامع سيف تحت عنوان "لا حدود.. للفن الرقمي"، وبرعاية الإتحاد الصابئي المندائي والجمعية، وذلك بتاريخ 15/4/2023، وبحضور جمهور متذوف للفن من الجالية العراقية.

ضم المعرض 15 لوحة فنية مبهرة لهذا الفن الجديد وبهذه التقنية. الفنان لامع سيف "مهندس خريج كلية الهندسة بغداد 1969 وصل السويد 1990" وعن بدايته الفنية وولوج هذا الفن يقول: نشأت في عائلة فنية ولدي أختان رسامتان وكنت أول من يطلع على نتاجهما. دخلت عالم التصوير الفوتوغرافي عام 1975 وإعتقدت بأني سوف أصبح مصورا جيدا ونلت ما أطمح له حين أرسلت صورة للمشاركة في معرض معروف في باريس وقبلت مساهمتي حيث كان 24 حكماً وإذا رفض أحدهم لا تقبل المشاركة. وأيضاً شاركت في نفس المعرض سنة 2007، وخلال مشاركتي في معرض الفن الفوتغرافي عام 2015، تكون لدي إنطباع بتداخل وإنعدام الحدود بين الفن الفوتوغرافي والفن الرقمي وبعدها إتجهت للفن الرقمي وشاركت في لوحات في نفس المعرض الرئيسي وهو مشهور عالمياً "وكان يضم أعمال بيكاسو ووروداني" من 2017 والسنوات اللاحقة.

ومن ضمن اللوحات المعروضة لوحتان شاركت فيها بفرنسا وكوريا واليابان واحدةى اللوحات وبحجم كبير في معرض في موناكو.

وأشار الفنان لامع بأن أساس العمل في الكومبيوتر والصور التي صورتها سابقاً كانت رصيده في ولوج عالم الفن الرقمي "سبشلي فيست" وهو التعامل بطريقة خاصة حتى تخرج أشياء جديدة في دمج التصوير الفوتغرافي بالرقمي لينتج ما شاهدتموه. ولوحة في المعرض من فن الخطوط أعجب بها أستاذ يدرس الفن في أمريكا، حيث اللوحة جعلته يرى الفراغ بطريقة جديدة حيث الصورة ببعدين وتعطي ثلاثة أبعاد، واعتبرها خطا جديدا في هذا الفن.

وأشار إلى إنه يستعين بمختبرين واحد في ألمانيا والثاني في بلجيكا وفيه تقنية خاصة لصناعة اللوحة بإستخدام الألمنيوم والبلاستيك الصلب "داي بوند" لطباعة اللوحة.

وفي نهاية المعرض تم تكريم الفنان لامع بشهادة تقديرية وباقة من الورود من قبل الأستاذ فاضل ناهي رئيس الجمعية، والمهندس ماجد مهدي عضو الهيئة الإدارية.

وكان الجزء الثاني أمسية فنية على شرف المعرض أحياها الفنان ساري ناجي وبصحبة العازفين الأخوين رغدان ورام البدري، قدموا فيها أجمل الأغاني العراقية الأصيلة أمتعوا فيها الجمهور.

عرض مقالات: