عن دار الرضا في مصر. صدر كتاب (التربية الزوجية) ط1/ 2022

 اجناسية الكتاب (تنمية بشرية)، بسعة 193 صفحة. يحتوي فهرس الكتاب على عشرين عنوانا منها تتكون خارطة الكتاب.

العنوان الأول (بلا مقدمات) حين قرأت المادة وجدتها مقدمة الكتاب!!

يقول المؤلف فيها (هذا الكتاب جاء استرسالا عفويا لحد كبير. دون ترتيب أكاديمي منظم من قبلي.. ولكنه محاولة لإعادة التذكير بالبناء التربوي المعاصر للإنسان)

ثم يوضح الدكتور سعد صلال: (نوسع الحديث ليشمل العالم والتاريخ البشري كله طالما أن المسألة ليست مرتبطة بالإنسان كعربي بل هي مبدأ حيوي يتعلق بالإنسان ككائن حي عبر تاريخ التكوين البشري)

ويضيف المؤلف أن اشتغاله محدد بالفئة العمرية التي تستحق أن تهتم بهذا الامر

وهي فئة ما بعد سن العشرين لحد سن السبعين

المدخل الثاني للكتاب بعد المقدمة يتناول فترة الخطوبة

في المقدمة وكذلك في هذا الفصل لفت انتباهي كقارئة هذا الكلام أن مبدأ الارتباط يتشابه في بقاع الارض، تكاد أن تكون مشتركة القواسم باستثناء بعض التفاصيل (الوثنية)!! ثم بعد فصل (فترة الخطوبة) يحدد فصلا بعنوان (الزواج والوثنية)

الدكتور سعد صلاّل يشخص العادة الوثنية المتأصلة لليوم هي (الهدايا المقدمة من قبل الشاب كالذهب والملابس الفاخرة وبدلة الزفاف فهي مجرد إشباع غرورها بأنها منتصرة وليس أسيرة/ ص26).

ويرى المؤلف (إنها جميعا اعراف وثنية قديمة لأسر النساء.. ولكي تتحول هذه العادة الوثنية إلى (المعاصرة) من الحياة فأنها تحوّل القيود الحديدية إلى أساور ذهب وعقود من اللؤلؤ وخاتم من ألماس/ ص27) والكلام يعيدني إلى العصور التاريخية.. البداية كانت العصر الحجري، ثم العصر البرونزي وهكذا صعودا إلى ما نحن عليه ويمكن ان نرى في استبدال قيد الأسر بالذهب نقلة إنسانية جميلة جدا

فالرجل انتقل من الطباع البربرية إلى التحضر ومن المؤكد بسبب مؤثرات المشاعر النسوية على الرجل قبل ظهور الحركة النسوية بمئات القرون

أن كتاب (التربية الزوجية): من الكتب الضرورية ويستحق الانتشار بين الجنسين.

..........................

الورقة المشاركة في الأمسية التي اقامها ملتقى جيكور الثقافي ودار الأدب البصري، الثلاثاء /14/ شباط/ 2023 في قاعة الشهيد هندال، احتفاء بالشاعر والكاتب الدكتور (سعد صلال) وكتابه الاجتماعي الجديد (التربية الزوجية)

عرض مقالات: