1ــ

في الطواف الاخير

نطبع القبلاتْ

قبلة

في اللقاء القريب البعيد

كلما الشعر جاء النشيد.

نذرفُ دمعةً

في الفراق الذي صار تاريخاً مرير

عندما الحزن شاء أن يكون المديد

أن يكون الغطاء

فرسٌ في تخوم السماءْ

نشهدُ

رحلةَ الانعتاق

غادرتْ بعد حين

وَكَبَتْ في الطريق

سفرةً وفراق

2 ــ

سيدي أيها الراحلُ..

 كنت تصعدُ صوت البراقْ

صاخباً في الصهيل

صامداً في الخطوبْ

أيها الصاعد النازلُ ضلعاً في الحياة

هالنا ما يقالْ

نجمنا قد كبا

في المكانْ؟

أم تكون

 قادماً أبداً في الزمان

عابراً

قمماً في انبهار

وبها ترتفعْ رايةٌ في المزار

 ولها فارسٌ

شامخ في القرار..

يرتفعْ

جبلٌ

يلتصقْ

في السحاب

نخلةٌ

تزدهرُ في الذهاب الإياب

تثمرُ التمر في جملةٍ

حاكها شاعرٌ في دهاء

3 ــ

هل نشاهدُ فيكْ

شتلةً من كروم

شجراً باسقاً

عنباً في الشراب..

فيمدَ لها

مِعبراً مزهراً بالورود

أم هوَ

 نغمةٌ

من كلامٍ يعيد الحديث

ثم في لحننا.

تلمعُ

نجمةٌ

تصطفي

بين كل النجوم

مركبٌ في العباب يسير الطريق

جمرةً

تلتهبْ

في الظلام..

ذرة

ضوءُها

ينتشر

نورها

للسلام على الغابرين القادمين

4 ــ

يا ربيب الأسود

          ثم صوت الحقيقة

يا ربيع الوجود

            ثم حب الخليقة

يا سليل الفهود

         في الخطوط الدقيقة.

فكرةٌ

عزمها يبتدأْ

وكما يبتغي حرفها

في المثال..

ظافرٌ

إن ترى فَخرها

في الحياة

فارسٌ يمتطي فرساً من شهاب

في عميق الهدوء الظلام

هالةٌ من ضياءٍ ينير الحتوف

---

*   مظفر: يا سعود احنه عيب انهاب يا بريغ الشرجية.

20 / 5 /2022

 

عرض مقالات: