لا تكن مطراً موسميا ً

 أو حجراً في الطريق

خذ الضوء َ

مِن وردة ٍ

لتكون البريق

(*)

غيم ٌ شفيف ٌ لعوبٌ في الهواء...

 الأرض ُ تشبهها السماء

  قال الصغير لنا

  ثم أختفى

ما بين ظلماء وماء

(*)

القصيدة ُ

في السوق تشتري وتبيع

 وفي بيتها تخبز ُ الخبزَ

وتنادي البيوت

 (*)

كن ذئبا

وتسلل إلى ذاك المرعى

سترى

اللغة َ مأوى

والكتابة َ بلوى

أيهما : الأشهى ؟

(*)

هو الله أحد

هذا رجل ٌ مكفوف اليد

وهذا دربٌ مغلق

 قل أعوذ برب الفلق

(*)

غيم ٌ شهي كقطوف ٍ دانيه ْ

على سطح ِ

بيته

يلملمه الشيخٌ في آنيه ْ

(*)

لأننا أشجار

نعود للأرض بذوراً وفسائل

منّا المطمور على وجهه

ومنّا.. حتى هناك يقاتل

(*)

أريد  إصغاءً لم يُثلم

وبلادا ً لم تفطم

(*)

لا ذهب َ الشمس

ولا فضة القمر

الطريق ُ تقوس

ثم تدوّر

 أين المفر؟

(*)

مَن خادعك الآن

أن الريح تأتي كي تنام؟

قمرٌ يشاكسه الظلام

أم صرخة ٌ للبرق

فززت اليمام؟

(*)

هي الحكمة الناي

نصف ُ تفاحة ٍ

ونصف رغيف

وكوبٌ أزرق حلمه ُ الشاي

(*)

أكاد ُ أعرفه

الشيخ الوديع

لحظته لينة ٌ

مثل وقت العصر

مَن صوبه بسهام الدهر؟

(*)

هذا الظل ُ في الفنجان

وتلك مكيدة النسوان

يا حصى ..

يا تراب الطريق

أين أختفى البستان ؟

(*)

لا أريد  سوى أن أكون

في مهب النسيم

وبملعقة ٍ

أعزف ُ على خواصر الكؤوس

لترقص النفوس

(*)

أحيانا

أراني سعيداً

مثل جندي ٍ

في أجازته ٍ

فكيف مرت أمام عينيه

جنازته ُ !!

(*)

بابنا قمح ٌ

مصابيحنا من شجر

لماذا تعصف الريح بنا

ويغتاظ القمر !!

(*)

غابة ٌ تتناسل مِن غابة ٍ

في رمال النجف

غابة ٌ وعويل

وفي الليل

يعدو الصهيل

يكسّر ُ كل الخزف

(*)

أنا  لا أريد

غير النفاذ من الحديد

إلى صفاء الذاكره ْ

هذه بهجتي الآسرهْ

 

عرض مقالات: