الثامنُ من آذار.. يومُكِ يا واهبة الحياة 

حلمانه.. ليلة دخلتي

أوثوب العرس.. أسودْ

مرسوم بيه نجمه وگمر

اُوفوگ الصدر.. معبدْ.

وعند الخصر.. منقوش

چف ومُكْحَله ومرودْ.

اُونگطات دم عالذيل..

مرشوشه فلا تنعدْ. 

على يميني.. شفتْ تابوت

منّه إيد إلي تمتدْ

وعلى يساري.. ضوه شمعه

واصل للسمه وأزودْ. 

گدامي.. شفتْ شباچ

صليب إعليه ومبسّمرْ

سندانه.. إنچفت ليغاد

واُمطشر ورد أحمرْ. 

معاضد ذهب.. ومحابس

يمها العين تتحيرْ

على التابوت حطوها

ولفوها.. بعلم أصفرْ. 

بدله إمزرّفه زرگه ..

ودم بالگاع متخثرْ

وبالحايط.. شفتْ تصوير

شاب إمعدّل وأسمرْ. 

ردتْ أصرخ.. فلا أگدر

چني إبصوتي مخنوگهْ

گلت أمشي.. وأحسن

بالأرض رجليَّ مدگوگهْ. 

وآنه بحيرتي وخوفي ..

أنفتح باب.. اُوشفتْ جوگهْ

يجرون أبشخص مجروح

من دمه.. أنترس ثوبهْ. 

أظن.. فلاح يا يمه

فقير وحاله مسحوگهْ

أُوفزيتْ.. وطلع كابوس

بس الشمعه معلوگهْ.!

عرض مقالات: