الوجد والوجل المضني يؤرقني

ولوعة البعد عن صحبي وسماري

ومصرع لعزيز قد شغفت به

ادمى فؤادي واذكى جذوة النار

لم يشفني من جراحات ومن الم

حتى تبث على الاقمار اشعاري

ليدرك القاصي والداني جريمتهم

وما بلينا به في شهرنا الجاري

في كل حي من الاحياء مجزرة

ويترك الحبل منفلتا لجزار

والسلب والنهب والارهاب روعنا

والغدر في صاحب النخوى وفي الجار

والان هل يستقر المخلصون على

اوضاع ساءت وسادت نعرة الثار؟