أقامت اللجنة الثقافية للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا ، أمسية ثقافية بالتعاون مع جمعية بغداد الثقافية ، تحت عنوان إستعراض ومناقشة وتوقيع كتاب (مسرحيات مابعد الإلهيات) للكاتب والناقد المسرحي الأستاذ علي عبد النبي الزيدي ،  بإستضافة الدكتور موفق ساوا، مؤسس أكاديمية الفنون العراقية - الأسترالية ورئيس تحرير جريدة العراقية التي تصدر في سدني وذلك على قاعة بلدية فيرفيلد، في مساء يوم الأحد المصادف 28/01/2018 .

حضر الأمسية جمهور من جاليتنا العراقية من ضمنهم شخصيات مهتمة بالفنون والثقافة والأعمال المسرحية.

تضمن برنامج الأمسية :-1- تقديم من قبل رئيس اللجنة الثقافية في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا الزميل صبحي مبارك.

2- الدكتور موفق ساوا يلقي ضوء على الكتاب (مسرحيات مابعد الإلهيات ).

3- كلمة للمنسق المناوب لليتار الزميل أمين خضر.

4- كلمة للأستاذ الشاعر أحمد الياسري – مدير تحرير جريدة العراقية.

5- عرض لكلمة المؤلف الأستاذ علي عبد النبي الزيدي من خلال فيلم يوتيوب.

6-إستعراض ومناقشة لموضوع الكتاب.

7- تقديم شهادة  تقديرية للمؤلف.

8 - توقيع الكتاب

9- الختام

*أفتتح الزميل صبحي مبارك رئيس اللجنة الثقافية في التيار ، الأمسية بالترحيب بالحضور ، وذكر بان هذه الأمسية الثقافية ، هي ضمن سلسلة من النشاطات الثقافية التي تقوم بها اللجنة ، وتحدث عن أهمية موضوع الأمسية ، مرحباً أيضاً بحضور الدكتور موفق ساوا الكاتب والمخرج ، الذي سيلقي الضوء على الكتاب.  بعد ذلك قدمّ الزميل نبذة عن الكاتب الأستاذ علي عبد النبي الزيدي ، تضمنت ولادته عام 1965 -الناصرية -العراق ، وعدد أعماله المسرحية ومؤلفاته منذعام 1984م ثمّ  دعا الدكتور موفق ساوا ، لإلقاء الضوء على كتاب مسرحيات مابعد الإلهيات . رحب الدكتور موفق ساوا بالحضور ، وأشاد بالتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا وجمعية بغداد الثقافية ، لقيامهما بهذه الأمسية وشكر لهم الجهود في مجال تنظيم وتهيئة مستلزمات الأمسية . بعد ذلك تحدث  عن الكتاب وكيف تبنى طباعته وتقديمه بالتعاون مع مؤسسة المثقف  العربي /سيدني - أستراليا ، ودار أمل الجديدة للنشر والتوزيع ، فقدمّ لهما الشكر الجزيل . ثم قرأ ما كتبه عن الكتاب والذي تضمنه الكتاب في الغلاف الخلفي حيث يذكر بأن (خشبة المسرح فيها عدة مناطق منه القوية ومنها الضعيفة ، والمخرج يمكنه أن يقلب  الميزان فيجعل المناطق الضعيفة قوية )  ثم كتب  ان الكاتب المسرحي علي عبد النبي الزيدي يخالف هذا المنطق في كتابه (مابعد الإلهيات ) خالقاً ومبتكراً مناطق أخرى لاتراها مابين المناطق .... هويقتحم خشبة المسرح بمناطق غير مسموح لنا الدخول اليها . هذا جزء مما كتبه الدكتور موفق ساوا .

*كلمة المنسق المناوب :- دعا الزميل رئيس اللجنة الثقافية الزميل أمين خضر ، المنسق المناوب للتيار الديمقراطي ، حيث رحب بالحضور ، وذكر بأن هذه الفعاليات الثقافية لها أهميتها وتأثيرها ، متمنياً التواصل والحضور في النشاطات الثقافية القادمة .

*كلمةالأستاذ أحمد الياسري : ذكر فيها بأنني سعيد جداً لحضور إحتفالية توقيع كتاب (مابعد الإلهيات )  ، وقال إن الكتاب مكتوب بطريقة متميزة ، ويحتاج إلى دراسة من خلال النقد وإستعراض الكتاب ثم تحدث على تناول الكاتب الموضوع بطريقة الأدب الصوفي .وقال أعاد لنا الزيدي الثقة بالمسرح .

كما تمّ عرض كلمة الكاتب ، على الشاشة عبر اليوتيوب أرسله المؤلف خصيصاً لهذه المناسبة  نذكر جزء منها:-

أحبائي مساء الخير ، أذا كان لابدّ من كلمة في هذا الحفل الجميل بوجودكم ،أيها الأحبة ‘ليّ أن أكون دقيقاً  .. أنا أسميها ورطة الكتابة للمسرح ، بكل بساطة نعيش هنا ازمة الحياة والموت ،كارثة الوجود والقتل ...، أناضل مسرحياً ضد الدكتاتوريات وساحة الحروب والقهر وأحزاب الموت التي أحتلت العراق بخطاباتها الفاسدة ، حلمي أن أرفع شمعة في ليل العراق الطويل ، ثم تحدث عن المقدس والواقع الكارثي ، وتحدث عن الإلهيات ومابعدالإلهيات ، هذا الموضوع بعمر السياسة عل الأرض ، ومشهد الدين ، وتحدث عن المثقف بأن ذهب دينياً دون إن يعي  وفي الختام أشاد بالدكتور موفق ساوا الذي تبنى طباعة الكتاب عل نفقته الخاصة . وقال تشرفني بتوقيع الكتاب بدلاً عني ، ثم شكر الحضور .

- إستعراض ومناقشة الكتاب : جرى إستعراض الكتاب من قبل الزميل صبحي مبارك والدكتور موفق ساوا ، وقراءة بعض مما كتب ضمن المسرحيات الخمسة التي وردت في الكتاب (فلك أسود ، وجهت وجهي ، كيف تصبح شريفاً في خمسة أيام ، باب الحوائج ، آخر نسخة منا ) ثم جرت مناقشة مفتوحة والإجابة على الأسئلة المطروحة من قبل الحضور .

- بعدذلك قدمّ الدكتور موفق ساوا شهادة إبداع وتقدير وتكريم للمؤلف(علي  عبد النبي الزيدي ) من قبل أكاديمية الفنون العراقية الإسترالية في سيدني وذلك لدوره الأدبي في التأليف المسرحي المتميز.

ثم جرى توقيع الكتاب لعدد كبير من الحضور . –

في الختام شكر الزميل صبحي مبارك الدكتور موفق ساوا والحضور الكريم على أمل اللقاء مع نشاط ثقافي قادم . وهكذا أنتهى الحفل وسط تصفيق الضيوف والحضور .