(*)

حمّام الذهب: تتناول المطمورالذهبي والسردي من ملكية يهود نزحوا من مرسيليا وغيرها من المدن،  ويهود نزحوا بعد انتصار فرانكو على الجمهورية الأسبانية في 1936، والمطمور من تاريخ اليهود، هو القوة الأقتصادية (ثروتهم الذهبية )دفنوها في مطمر نفايات ثم، حوّل الباي التونسي المكان إلى حمّام، من يومها والحكايات الذهبية تتناسل وتختلف. من هنا فأن هيلين اليهودية تخاطب اليهودي التونسي أوري( أحبّ يا أوري أن أعرف حقيقة حمّام الذهب وأريد الحكاية الحقيقية لهذا الحمّام.أنّه تاريخنا يا أوري، تاريخنا الذي لا يحق لنا أن نهمله ../140/ الحكايات كثيرة حول حمّام الذهب، وأكثر الشائعات تردّد أنّ الحمّام سُمي ببلاع الصّبايا، ويقال إن الأمر متعلق بكنز وبجان ../141) نلاحظ أن هيلين تجهّز القارىء بثلاث معلومات : أن الحمّام هو تاريخ اليهود المهمل ! المعلومة الثانية :لا علاقة لها بالتاريخ، بل بالميثالوجيا : الحمّام يبتلع الصبايا، أما المعلومة الثالثة فهي موضوعة الرواية : في باطن الحمّام يوجد كنز. بالنسبة لهيلين وعلى ذمة السارد سعد

(دهشتني،بل أذهلتني بالفعل أنّ أهتمام هيلين لم يكن مرتبطاً بالمجوهرات،لم يكن ذلك بالأمر الهام عندها.وفي الحقيقة، المجوهرات ستقود إلى ما هو أهمّ، وستكشف الكنز الحقيقيّ الذي تبحث عنه ../267)

(*)

في جهده المتراكم والمتشعب، يخبرنا  السارد المشارك سعد، عن آليات بحث (أحاول أن أميّز الحقيقة من الخيال،الأسطوري من الواقعي../165) ربما السبب هو تعديد الحكي المتفق على الذهب وكبش المحرقة،والمختلف في كل ما عداه في الحكاية، (فالحكايات كثيرة حول حمّام الذهب، وأكثر الشائعات ترد أن الحمّام سُمّي بلاع الصّبايا،لأنه شهد أختفاء فتاة شابة جميلة في ظروف غامضة، ويقال أن الأمر متعلق بكنزٍ وجان /141) ومن خلال عنعنة الحكايات، سيمسرح كل راوٍ الحكاية بنكهة مخياله الشخصي، والمسافة بين المسرح والحياة بسعة (خيط رفيع ينسج الحكاية على نول الخرافة والواقع /138/ مي منسى / قتلتُ أمي لأحيا/ ) تغيّر اسم حمّام الذهب،إلى حمّام الرّميمي، لكن لم يطمس الأسم الأول، فهو اسمٌ ومسمّى مكان ومكين وهو السارد والمسرود أيضا، رغم أن الإنسان ببعده الواحد يرى(الناس كذبوا كذبة ثم صدّقوها، وكلّ الحكايات شائعات ../150) هكذا يخبره بائع مستلزمات الاستحمام في حمام الذهب في ديسمبر 2010 أما زينب  فتخبر أوري: (كل نساء نهج الباشا يعرفن حكايات حمّام نهج الذّهب،هي حكايات كثيرة يرددنها على مسامع الصبايا، حتى يحافظن على شرفهن ولا ينزلقن في أي علاقة محرّمة.. وحتى لايفكرن أيضا في الذهاب إلى حمام الذهب أو حتى المرور أمامه، والثابت يا جوهر أن قصة الحمّام مُزجت بالكثير من الخرافات،وسأروي لك إحدى القصص الشائعة عند نساء نهج الباشا../142)

(*)

المتعدد في الواحد

*هيلين تنتظر رواية أوري عن حمّام الذهب/140

*هيلين تستلم رسالة من سعد عن موقع سبائك الذهب في بيت السخون في حمّام الذهب/181

*ماروته جافا إلى أوري عن حمام الذهب /141

*ما رواه رشاد إلى سعد

*ما روته زينب إلى أوري

* مخطوطة يعثرعليها سعد لدى بائع كتب (حمّام الذهب بلاّع الصبايا) /147

.وبمرور الزمن تتأسطر الحكاية وتختفي أسبابها الميدانية، فالوعي المتحالف جمعيا يرى( ما يُكتب هو ما يعتبره النّاس تاريخا،أما ما وقع بالفعل وجرى بين الناس، ولم يدوّن فليس سوى مجاز ميت/166) يعقّب سعد (تلك مهزلة أخرى) ترى قراءتي المنتجة لرواية (حمام الذهب)،ربما رؤية  سعد ترى(سيطرة النصّية على عقول الباحثين، سيطرة تتضح من خلال أفتقارنا لمفاهيم تعيننا على فهم مؤثر،وليس بالضرورة مرهفا،للفن الشفاهي في حد ذاته دون الرجوع،بوعي أو بلا وعي،إلى الكتابة../  58/الترج. أونج)

(*)

يتشكك سعد بشخصية جوهر اليهودي صبّاغ الأحذية، لوجوده الراسخ أمام الكنيس اليهودي، والقارىء يشاركه في شكه، لكن للأسف سعد لم يتشكك بالجهة المقابلة من الشارع، ولا ببعض المارة:(تتوقف لبعض الدّقائق لاقتناء حاجيات بسيطة من الكشك المقابل للكنيس ثم سرعان ما تذوب/ 9)!! وبتوقيت اليوم الأول من عمل جوهر وبشهادته (هجم عليّ أعوان الأمن، لم يكلفوا أنفسهم أستفساري أو طلب وثائقي، هشّموا طاولتي وبعثروا علب التلميع ثم أقتادوني إلى قبو مظلم في وزارة الداخلية../122) ليس سعد، بل القارىء  سيعرف الكثير عن جوهر، ثم تتغير نظرة سعد،حين  يشاركه جوهر ضمن فريق عمل في مهمة سرية (لامست ُ بالفعل طيبته ورباطة جأشه../273).. وزارة الداخلية التونسية  تتباغت حين يقدم لها جوهر(وثيقة تكليف من الجالية اليهودية بتونس لحراسة الكنيس في الفترة الصباحية من كل يوم../123) بالنسبة للقارىء سيعرف ما لايعرفه سعد: عن جوهر قبل  الكارثة التي أصابت يهود تونس، وطبقا للبطاقة التعريفية : اسمه أوري ساسون، تونسي الجنسية، يسكن نهج الذهب، فتعتذر الداخلية التونسية وتطلق سراحه .

(*)

نعرف من جوهر الذي  اسمه أوري: أن  سرداً نازياً أقتحم حي الحارة، وجاس َ وعاث في بيوت اليهود وأرواحهم.يبقى هذا السرد معلقا لعدة سنوات وسيعرفه ُ جوهر الذي كان اسمه أوري،أن جنودا من ألمانيا النازية  قتلوا أبويه  وشنعوا بأمه، وأشعلوا النارفي بيتهم، فأنقذه المسلمون، وهرّبه الشيخ بلحسن، وآواه في منزله، مخافة من عودة الجنود الألمان إلى أمكنة جرائمهم، ومنحه الشيخ بلحسن بداية ً جديدة مثل اسمه الجديد : جوهر، هكذا توارى أوري، الذي لا يعرف اسمه أحد في بيت سي بلحسن..

(*)

بالقدر الذي سيحب القارىء السوي شخصية سي بلحسن في تعامله مع الطفل اليهودي ، بنفس القدر كقارىء تستفزني نذالة الفتى علي إبن الشيخ بلحسن حين يشهرّ .. في الشارع وأمام الفتيان والمارة وبِلا سبب (صرخ عليّ في وجهي: يهودي.وظل الأطفال إثر ذلك يهتفون باتجاهي: يا يهودي.. يا يهودي أحسستُ بأختناق وكدت أنهار، وقفت ُ متخشبا والدموع تترقرق في عينيّ./130) نذالة علي جراء شعوره بالدونية من تفوق أوري/ جوهر عليه في جامع الزيتونة.

(*)

 اليهودي المنبوذ، لم يتوّجه نحو بيت مَن أحسن إليه، الشيخ بلحسن، لقد حلت روح الضحية أمه، في روحهِ المنكسرة، وارتشفت دموع ولدها المنكسر ووهبته قوة العودة إلى جذوره:(والدموع تترقرق في عينيّ. تذكرتُ أمي في تلك اللحظة العاصفة، كانت أجمل نساء حي الحارة، وكانت امرأة ً صلبة، شامخة كما يقول أبي.لا أدري كيف اتخّذت ذلك القرار المجنون،جريت في النهّج بكل طاقتي، كنت أركض ولا أرى أحداً../130)

(*)

ما بين زينب إبنة الشيخ بلحسن وأوري،/ 131 يعيدني إلى علاقة الحب بين فاطمة المسلمة اليمنية وسالم اليهودي في( اليهودي الحالي) للروائي علي المقرّي*

(*)

أشكالية اليهودي تتشخصن كهوية كان عليها بسبب الحرمان الطبقي أن تتشكل إنزياحيا هووياً، وهندسيا كخطاطة تحولت الهوية من شكل المستطيل إلى متوازي الأضلاع، كيف يحسم أمر هويته وحياته موطوءة بحرمان طبقي؟ وهنا ننسخ السؤال السابق ونقول : لمن الأولوية للهوية اليهودية أم لأسباب الحياة التي ستقوم بتبئير حياة أوري، فهو لا يستطيع التعلم في المدرسة الإسرائيلية، ثم (في ليسي كارنو،كما هو الشأن بالنسبة إلى إليف وشيرا/ 132) كان عليه التعويل على قوة تصميمهِ في حب التعلّم، والدخول إليه عبر الباب الوحيد المفتوح له : جامع الزيتونة، هنا نلاحظ أن قوة الإستبداد المتمثلة بالنازية وبغيرها ، هي التي سردت حياة أوري اليهودية وشطرته بأزدواجية متنوعة (كأن قدري أن أعيش هويّة مزدوجة وذاكرة مزدوجة واسمّا مزدوجا..)،لكن المشترك الاتصالي الموجب بين الأزدواجيات كلها (أن هويتي تونسيّة، واستطعتُ أن حسم الأمر وأحافظ على ديانتي اليهودية التي ولدت عليها، وهي ديانة أمي وأبي ولا يمكن أن أعتنق غيرها../133)

(*)

أوري : جوهر

خافا : (لا أحد يعرف اسمها الحقيقي غيري، الجيران يسمّونها : دليلة /135)

هيلين : هي هيلانة بالنسبة لمنجيّة أم سعد .

(*)

حمام الذهب : 140/141: وجيز السر لدى خافا/ سرد زينب عن حمّام الذهب /142/ مخطوطة حمّام الذهب/ 147- 148/155/ 162

ستضاف عملية بحث سعد وهيلين إلى نضد الحكايات عن حمام الذهب في نهاية الرواية

(*)

يضع سعد ثقته في الإذن وليس العين، الإذن تلامس الصوت وتفتشه، وصولا إلى مقاربات الحقيقة، ثلاثة أصوات نسوية في إذن سعد تشتغل:

*صوت هيلين

*صوت حبيبة

* صوت إبنة للا منيرة

 يحدث ذلك حين يغادر سعد حمام الذهب، بعد الاستحمام، يقوده الحنين إلى مكان المكين الغائب (غادرتُ حمام الذهب، كنت على قدر كبير من الانتعاش، توجهت إلى مقهى الشوّاشين، حيث اعتدت أن أجلس مع هيلين تضع رأسها على كتفي وتهمس: (في هذا المقهى أجد رائحة عائلتي، استنشقها في الجدران والزخارف الرائعة،إنه الحنين إلى الماضي يا سعد،الحنين الجارف يسري في عروقي/ 165).. ثم يسرد لنا سعد الصوت النسوي الثاني وهو صوت حبيبة (يأتيني بعد ذلك صوت حبيبة من بعيد وأنا أمشي، كأنه يأتيني من نفق : ياميّ طلّعيني، يامّي تعبت.. تعبت يامّي) ثم يأتيه الصوت الثالثة، بعد سماع إذن سعد لحكاية دار للا منيرة يرويها له رشاد، والصوت الثالث هو صوت ابنة منيرة، لكن اسمها محذوف من سرد رشاد (ياميّ يعيشك،ابني لي بالذهب حمام هنا)

(*)

للعين ذاكرتها في (حمّام الذهب)، حين يرفع سعد عينيه نحو الفتحة التي تضيء القاعة ويرى عينين مصعوقتين، تطلان عليه في حالة ذهول وذعر،دون تحريك الرموش/ 158، القارىء يعرف العينين لمن، فقد أخبره السارد المطلق وعينا حبيبة تعرفهما وهي في حمّام الذهب جالسة بجوار الحوض المائي الساخن..(تراءت لها عينا ذاك الشاب تراقبانها، من فتحة  صغيرة في السّقف، شهقت وتوترت يداها وهي تلف جسدها باللحاف وسرعان ما اختفت تانك العينان الضيقتان /73) ولقد أحسّ أتون بالرهبة والخوف عندما ألتقت نظراته بنظرات حبيبة في تلك الفتحة الصغيرة بل أحمر وجهه خجلا، ولحظتها تمنى أتون الموت ليتطهر. التناضر بينهما فعل ورد في زمن حقيقي واحد.ثم حين تنفتح هوة في أرضية الحمّام والقوة الخفية تسحب حبيبة لعالمها السفلي(في تلك الآونة المرعبة تسمرت عينا حبيبة داخل الفتحة الصغيرة في السقف، تمنت ساعتها أن ترى عيني أتون، تمنت أن يصغي إلى صرخاتها المكتومة../93)..جرى ذلك في 1696. أما التناظر بين سعد وأتون فهو مزيج بين مرئي ولا مرئي: سعد دخل الحمّام في ديسمبر 2010 . نعود إلى تناظر المرئي واللامرئي،تتداعى ذاكرة عين سعد إلى ما مضى، يتموضع فيه سعد في موضع أتون مع إختلاف في مخطط الصورة، أعني أتون نظرته من ثقب في سطح الحمام: وهكذا تكون نظرته من الأعلى إلى الأسفل، من الفضاء المفتوح فوق مبنى الحمّام إلى فضاء الحمّام المغلق، وكذلك نظرة سعد(أصعد كل ليلة إلى سطح منزلنا،ومنه أعبر إلى سطح جارتنا سعدية، كانت أسعد الأوقات لديّ أن أتابع سعدية وهي تتخلص من فستانها/ 159) ولماذا أقتنصت حبيبة أتون،أقتنصت سعدية سعدا. وكلاهما كانت ما بعد ذلك أكثر سعادة من الأختلاف : أتون شرعنة علاقته مع حبيبة. أما سعد الذي أدخلته إلى غرفتها، فهو يفضل التلصص على ملامسة سعدية (بعد تلك الليلة لم تنقطع عادتي في التلصص على سعدية من النافذة/ 160) وسعدية تستمرأ ذلك منه، ثم تقتحمه صدمة الرؤية وهو يرى والده مع سعدية

(*)

الفصل (8) المعنّون (هيلين) ص175-199 يشتت تلقي القارىء بسبب رخاوة السرد المسهبة

(*)

حوار سعيد وجافا، في المقهى، أراه حوارا مصنّعا، توقفتْ التلقائية  مع انتهاء الكلام عن كونديرا وعن المترجمين، ودموع جافا وزمن الرواية 2011 حين تتذكر جرائم النازية عام 1942 غير مقنعة فالمسافة الزمنية والسن الذي بلغته جافا وهي امرأة تجاوزت الستين،تجعلني كقارىء على مشارف السبعين لا أقتنع بالمشهد فكيف أقتنع بكلام السارد سعيد :(دموع جافا أحرقت وجهي /117) السرد بأجمعه يعيدني إلى رومانسية جبران خليل جبران والمنفلوطي ..وهي رومانسية مغفورة لها ضمن حقبتهما.

(*)

وهو يحفر في بيت السخون في حمّام الذهب/ ص276 يحاول قدر المستطاع أن يتحمل روائح تحت الأرض بعمق أربعة أمتار ويكون القارىء متشوقا لما يجري، فإذا بالمؤلف محمد عيسى المؤدب : يصدم القارىء بنوع من التداعي وهو تداعي الأمكنة فيتذكر سعيد ماجرى له عند ما كان صغيرا حين انزله والده في بئر ويستمر سعيد يتذكر تلك الحادثة بحذافيرها!! أولا هكذا تداعي غير مقنع نفسيا،لأن سعيد هنا كليّ التركيز على هدف جماعي بوقت محدد فمن المستحيل حدوث هكذا تداعي.. ثانيا : من جهة التراسل النصي، هذا الحشر/ الحشو: يحدث رخاوة تواصل بين السرد والقارىء

(*)

تشترك هيلين مصيريا مع حبيبة وإبنة للامنيرة، ونلاحظ أن كبش المحرقة هو الأنثى : هيلين لاتريد ذهبا( أما المجوهرات إن صدقت الخريطة طبعا فستكون من نصيبك يا،،جوهر،،/ 267) وهنا يتضح إختلاف هيلين عن الأخريات، أنها تبحث عن العلب الثلاث (كل علبة بها مخطوط أثريّ لكتاب التوراة أنه كنز ٌ لا يقدر بكل كنوز الدنيا../277)..

(*)

الكمون النصي في هذه الرواية ضمن قراءتي المنتجة هو: لا تستقوي بذاتك كما فعلها العريس الشاب، وألبس عروسته ثيابا رجالية خوفا من الحسد ولا تكوني جشعة يا للامنيرة وتفقدين من هي أثمن الذهب: إبنتك الوحيدة، وكذا الحال مع أم حبيبة ولا تتقدمي للخلف ياهيلين وتغوصين بعمق أربعة أمتار، لتلامسين تربة لم تعد لك.. أكتفي بالعلبة الثلاث.

(*)

رواية محمد عيسى المؤدب (حمّام الذهب) الرواية تتحرك بسعة أسبوعين ويوم (1 ديسمبر 2010- 15 ديسمبر 2010) وهذه السعة الأفقية، فهي تتجاوزها عبر روزنامة سردية تتراجع نحو أربعة قرون أحيانا..يتماوجان المرئي واللامرئي نصيا ويتحول الشفاهي إلى التدوين، وهكذا تتوفر أسباب التشوييق بنسبة جيدة

*محمد عيسى المؤدب/ حمّام الذهب/مسكلياني/ تونس/ ط1/ 2019

*مي منسى / قتلت ُ أمي لأحيا/  دار رياض الريس/ بيروت / ط1/ 2018

* والترج. أونج/ ترجمة د. حسن البنا عزالدين/ مراجعة د محمد عصفور/ عالم المعرفة / ع182/ الكويت

*بخصوص (اليهودي الحالي) رواية علي المقري / انظر مقالتنا المتوفرة في المواقع: الحوار المتمدن – الناقد العراقي – مركز النور- معكم – كتابات – موقع الحزب الشيوعي العراقي -

عرض مقالات: