صحبه بتوالي العمر
كأس واغاني وليل
والبخت دائر عكس
هد منا كل الحيل
وارواحنا مفرفحه
والوكت شو ما صحه
ويانه يا صاحبي
واصبح علينا يعيل
لم تفارقه روح الدعابة والمرح وهو على اعتاب الستين، ما زال يعيش أحلام طفولته بروح شابة هازماً بذلك شيخوخته في بلاد احبها ومنحها كل ما يملك، البلاد التي تهرم وتسير نحو المجهول امام ناظريه.
غنى طويلاً للحب والجمال للشوارع للصبايا للانهار
مسكوناً بعشق ابدي للترافة والجمال، اغنياته دارت طويلاً على شفاه الكثير ومنحت الفرح طوال أزمنة عديدة وما زالت تمتلك اسرار عذوبتها وطراوتها وهي تقاوم النسيان .
لم ينكسر او تلويه مصاعب الحياة وهو الذي قضى سنيناً في المعتقلات والسجون والاقبية بروح التحدي والانفلات عن السائد في مشواره الطويل.
اكتب عن صديق بقايا العمر الأقل، عن جبار صدام او جبار مرور كما كان يطلق عليه في سنوات الشباب.
عاشق أزلي للنساء لكأن روحه جبلت على هذا العشق
كتب الكثير وما زال بنفس الروح والجمل التي تقطر ترافة، كيف لا وقد تعلم الكثير من الكبير كاظم الكاطع على حد قوله
عاش حياته بصخب وتمرد يقول وهو ضاحك بانه اكثر رجل تمرد على الحياة العسكرية ففي جعبته ثمانية واربعون مجلساً تحقيقياً لهروباته المتكررة من الخدمة العسكرية:
ذاع صيته مع اول اغنياته التي اداها الراحل عارف محسن (زعلان الأسمر) واستمر يكتب بغزارة لطيف واسع من المطربين.
يتعامل مع ما يحيط به من احداث ومواقف ملتقطاً اغانيه من أبسط المفردات والاحداث ومن خلال ذلك تنتج الكثير من النصوص الجميلة (حتى انته، لو تصاحب خوش صاحب، حظر تجوال) وغيرها ويكتب أواخر نصوصه (عليمن جاي تتشمتون بيه)..
فضاء شعبي.. جبار صدام الحب والاغاني
- التفاصيل
- رحيم يوسف
- ادب وفن
- 1333