تضامن عبد المحسن
افتتحت في العاصمة التونسية مساء السبت الماضي، الدورة 29 لمهرجان ايام قرطاج السينمائية، بحضور حكومي ودبلوماسي وفني وثقافي من تونس والعراق ومختلف البلدان.
المهرجان الذي يستمر حتى يوم 10 تشرين الثاني الجاري، سيشهد عرض 206 أفلام لـ 47 بلدا، وسيستقبل خلال أيامه عددا من نجوم السينما المحليين والعرب، كما سيكرم ثلاثة من صناع السينما العراقيين، وهم كل من محمد شكري جميل وفيصل الياسري وقيس الزبيدي. فيما سيكرم ثلاثة مبدعين عرب رحلوا العام الجاري، وهم كل من الفنان جميل راتب والكاتبة والمخرجة عطية الأبنودي والمنتجة والمخرجة السينمائية نجوى سلامة.
مدير عام المهرجان نجيب عياد، استهل حفل الافتتاح بكلمة ذكر فيها ان المهرجان سيكرم أربع دول، وهي العراق (الذي يشارك بعشرة أفلام) والهند والبرازيل والسنغال، مبينا انه جرت تهيئة العديد من صالات العرض السينمائية في مدينة تونس الثقافية، لتشهد عرض الأفلام المشاركة في المهرجان.
ويتضمن المهرجان مسابقات للافلام الروائية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية، ومن بين أعضاء لجان تحكيم المسابقات، المخرج العراقي – الكردي هشام زمن.
وتخلل حفل الافتتاح فعاليات فنية راقصة شارك فيها العراق من خلال "الفرقة الوطنية للرقص الشعبي". فيما اختتم الحفل بعرض الفيلم المغربي الموسوم "بلا موطن"، وهو من إخراج نهجا بن سليما.
وشهد اليوم الثاني من المهرجان (الأحد)، منافسة بين 44 فيلما سينمائيا لـ 19 بلدا، بينها 15 فيلما تعرض لأول مرة.
ومن بين الأفلام المشاركة في المهرجان، فيلم طويل للمخرج العراقي الشاب مهند حيال، عنوانه "شارع حيفا"، كان قد صوره في بغداد، على أن يتلقى دعما لإنهاء عمليات ما بعد الإنتاج من مهرجان أيام قرطاج، لغرض عرضه في الدورة القادمة للمهرجان.
جدير بالذكر ان من بين الأفلام التي يعرضها العراق في المهرجان، هو فيلم "صمت الراعي" للمخرج رعد مشتت، و"الظامئون" للمخرج محمد شكري جميل، و"الحارس" للمخرج خليل شوقي.