اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة البصرة ودعت في الفقيد ابراهيم الخياط "ذلك الفتى الذي كسب محبة موزاييك متنوع من العراقيين كافة، ونال ثقتهم بأمين مؤتمن على اتحادهم ( اتحاد الجواهري الكبير) لدورات عديدة".
اللجنة التنفيذية لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين نعت أبا حيدر ونوهت بالتزامه قضايا الشعب والوطن وبما تعرض له بسبب مواقفه الوطنية على يد سلطات النظام الدكتاتوري الصدامي.
مكتب اعلام الخارج ودع فيه "قامة ثقافية وابداعية سامقة في سماء الوطن، تمتع خلال مسيرته الثقافية والمهنية والادارية في قيادة اتحاد الادباء والكتاب في العراق بشعبية نادرة وسمعة متميزة..".
شيوعيو مدينة الثورة ومبدعوها ابّنوه في حفل في الهواء الطلق على "ساحة الحمزة"، واشعلوا الشموع في ذكراه، و"اشادوا بنشاطه الثقافي ومسيرته الحافلة بالعطاء ومشاركاته الميدانية في مختلف المحافل الادبية والثقافية في بغداد والمحافظات".
شيوعيو ديالى واتحاد ادبائها شاركوا الاحد عائلة الفقيد في اقامة مجلس عزاء على قاعة السراي في مدينة بعقوبة، استمر منذ الصباح حتى المساء وحضره جمع غفير من أهالي المدينة والمحافظة.
اللجنتان المحليتان للحزب الشيوعي العراقي في واسط والديوانية اصدرتا نعيا كل على حدة، كذلك فعل الشيوعيون العراقيون واصدقاؤهم في كندا.
أقام له اتحاد ادباء وكتاب ميسان مجلس عزاء على "قاعة مؤسسة الهدى"، استذكر المشاركون فيه "ابتسامته الدائمة واخلاقه الرفيعة" واكدوا انه "رحل جسدا..لكنه باق وسيبقى في قلوب محبيه"
كذلك اقام له اتحاد ادباء وكتاب البصرة جلسة تأبين على قاعة مقره، اشادوا فيها بـ "مواقفه الثقافية والوطنية واكدوا ان اتحادهم خسر برحيله رمزا ثقافيا ووطنيا".
نعاه البرلمان الكردي الفيلي ومما قاله: "كان الفقيد يحمل معه راية الوطن اينما حل. زارنا في السويد في لقاء ثقافي متميز العام الماضي وتحدث للجمهور بقلب كبير وشفافية عن حال الثقافة في العراق والآمال والطموحات التي يحملها مع زملائه..".
*
الشيوعيون العراقيون في هنغاريا ابّنوا فيه "مثقفا عراقيا متميزا، كرس حياته لاشاعة الثقافة الهادفة في العراق، وظل وفيا لمبادئه الانسانية حتى آخر لحظة في حياته".
ورفاقهم في فرنسا اشاروا في نعيهم الى انه" كان مؤملا ان يساهم معنا في مهرجان اللومانيتيه هذا العام، حيث استعدت منظمتنا لاستقباله .. وتم الاتفاق على اقامة ندوات شعرية وثقافية له..".