بغداد – طريق الشعب

أكد النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي، أمس، ‏العراق بـ"بلد المليون راسب"، فيما طالب بفتح ملفات الفساد بوزارة التربية ومحاسبة القائمين عليها. وقال المسعودي في بيان اطلعت طريق الشعب عليه، ان "رسوب مليون طالب وفقاً لأرقام نشرها مسؤولون في وزارة التربية يعني خسارة 500 مليار دينار (400 مليون دولار)، في حال كان رب الاسرة ‏قد صرف ما يقارب 100 ألف دينار ‏عراقي خلال سنة واحدة".

واضاف، ان "ذلك يرجع الى تورط وزارة التربية بالفساد ما يحتاج الى توقفات كثيرة، فيما يخص 3 ملفات هي: طباعة الاسئلة ‏وتسريبها وطرق التدريس الفاشلة دون وجود اية محاسبة او متابعة ، ومنح درجات ‏وهمية لبعض الطلاب".

واشار الى، ان "هناك ما يقارب 3 الاف طالب حصلوا على درجات وهمية عبر بوابات فساد ‏متعددة'، واصفا 'طرق التدريس في العراق بالفاشلة".

إلى ذلك، أعلنت وزارة التربية، أمس الاثنين، تسليمها مجلس الوزراء برنامجها الحكومي للسنوات الأربعة المقبلة.

وقال مدير العلاقات العامة والاعلام في الوزارة فراس محمد حسن في بيان تلقت "طريق الشعب" نسخة منه، إن "المديرية العامة للتخطيط التربوي سلمت قسم السياسات في الامانة العامة لمجلس الوزراء برنامج الوزارة للسنوات الاربعة المقبلة".

واضافت ان "البرنامج الحكومي يشمل الخطط الخدمية والاستمرار في مشروع تطوير وطبع المناهج العراقية لمواكبة التطور المعرفي في مجال طرائق التدريس وعلم النفس التربوي وتضمينها بما يتوافق مع متطلبات التنمية المستدامة، وادخال الحوسبة في الصفوف الدراسية لـ(5) آلاف مدرسة، كذلك التركيز على مشروع تنمية قدرات الهيئات التعليمية والتدريسية لـ(60)الف منتسب سنويا، وتشجيع القطاع الاهلي على افتتاح مدارس اهلية مستوفية للشروط وبعدد(300)مدرسة خلال عام 2019،وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في انجاز المشاريع المتلكئة والمسحوبة والتي حصل فيها فسخ عقد رضائي لـ(300)مدرسة، والتشديد على بناء (3) آلاف مدرسة جديدة لمختلف المراحل الدراسية لتقليل الازدواج والكثافة الطلابية في الصف الواحد، وتأهيل وترميم (2000)بناية مدرسة ولمختلف المراحل".

واشار الى ان "الخطة تضمنت خطة لتوزيع الاسئلة الامتحانية الكترونيا للصفوف المنتهية لمنع تسربها والحد من ظاهرة الغش في الامتحانات العامة، مع التأكيد على افتتاح (7) اختصاصات مهنية جديدة لتلبية حاجة السوق المحلية وهي(المالية والمصرفية، وادارة الموارد، والحوكمة الالكترونية ومراكز الخدمة، ومشتقات نفطية، وحفر الابار النفطية، وتصنيع القوالب، واخيرا الصناعات البلاستيكية)".