بحضور عدد غفير من أبناء الجالية العراقية والمعارف والأصدقاء الألمان، زوجته وأبنائه فارس وألكسندر، حيث بدأت أولاً في قاعة الكنيسة الكاثوليكية في برلين، بكلمة القس الألماني الذي تحدث بإسهاب عن فرج يوسف في زياراته العديدة للكنيسة وتعريفه بالعراق وتأريخه السياسي كونه تربى وانتمى في بغداد شيوعياً، مناضلاً في صفوفه، وحيث أطرى القس على صفاته وعمق أنسانيته وشجاعته.

ثم تحدث قس عراقي بكلمة عن الفقيد باللغة الآرامية.

وأثناء مراسيم الدفن القى الرفيق حازم كويي كلمة عن الرفيق فرج، جاء فيها:

اليوم نودعك والى الأبد أيها الرفيق والصديق العزيز على قلوبنا (فرج يوسف)

لقد تجمعت فيك كل الصفات التي تربيت عليها وأندمجت في وجدانك من أرض العراق الطيبة.

أنت الذي انتميت في بدايات العمر، الشاب الجميل في صفوف الحزب الشيوعي العراقي مناضلاً من أجل وطن يتمتع بالحرية ويحقق السعادة لشعبه، بكل قومياته وأطيافه الملونة.

عانيت من الإضطهاد والملاحقات في خمسينيات القرن الماضي، ونالكَ كما نال الكثير من المناضلين السجن والنفي أو الإعدام، مكبلاً بالحديد في بدرة وجصان.

تركت العراق مرغماً وحملت معك جميل ونقاء خلقك مع كل الذين أحاطوك بالحب والأحترام،للتقاليد الجميلةالتي أصبحت عنواناً لك.

حزننا كبير ونحن الآن في هذا المكان نودعك الوداع الأخير، سنفتقدك عزيزنا فرج، لكنك ستبقى راسخاً في الذهن دوماً.

 خالص عزاءنا الصادقة لابنيه، العزيزين فارس وألكسندر، نتمنى لهم ولنا صبراً جميلاً

الذكر العطر للراحل العزيز فرج.