تلقينا بألم وحزن عميقين نبأ وفاة الرفيق والفنان القدير على فوزي (أبو ايفان) في إحدى مستشفيات لندن بعد صراع مرير مع المرض.

برحيل الفقيد أبو إيفان فقدنا رفيقا مناضلا ملتصقا بحزبه وهموم شعبه حتى أيامه الأخيرة، وانسانا متواضعا محبوبا. وترك لنا الراحل إرثا غنيا في مساهماته الثقافية والفنية والصحفية، كما في سجله النضالي الحافل في مختلف المواقع والمحطات، داخل الوطن وخارجه حيث اضطر كغيره من المناضلين إلى مغادرة الوطن اضطرارا بعد الهجمة الدموية على الحزب على الحزب عام ١٩٧٩.

في هذه الخسارة المؤلمة نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى ابنته فاندا وابنه إيفان وأخيه ضياء وكل افراد العائلة، وإلى رفاقه وأصدقائه ومحبيه الكثر.

 الرفيق أبو ايفان باق معنا، وله دوام الذكر الجميل

 المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

٦-١٢-٢٠٢٤  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 الفنان والمناضل علي فوزي ناجي وداعاً

 ببالغ الحزن والأسى تنعى منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا رفيقها الفنان علي فوزي (ابو ايفان)

ولد الرفیق علي فوزي في محلة السیمر في البصرة عام 1938، في بدایة الخمسينيات بدأ عمله الفني والثقافي في البصرة.

زهاء سبعين عاما قضاها فقيدنا في عطاء فني وثقافي ونضالي، في عام 1960 درس المسرح في معھد الفنون الجميلة في بغداد وشارك في الكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية وساهم في تأسيس العديد من الفرق المسرحية في العراق وخارجه.

ھاجر الى بيروت بعد الھجمة الفاشية على الحزب عام 79 وفیھا شارك في تأسيس رابطة الكتاب والأدباء والفنانين والصحفيين العراقيين في المنفى وساهم في نتاجات مسرحية وسينمائية عديدة وكتب الكثير من المقالات الفنية والمتابعات الصحفية. لروح الرفيق علي فوزي السلام والسكينة ولأبنائه ورفاقه وزملائه الفنانين حسن العزاء والمواساة

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا

5 كانون الأول 2024

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقابة الفنانين العراقيين تنعى الفنان المسرحي والسينمائي الرائد علي فوزي

 بالحزن والأسف تلقينا خبر وفاة الفنان المسرحي والسينمائي علي فوزي حيث وافاه الأجل في مستشفى في العاصمة البريطانية لندن في هذا اليوم الخميس ٥ كانون الأول ٢٠٢٤، بعد مرض عضال كان يعاني منه في السنوات الأخيرة .

ولد الفقيد في محلة (السيمر ) في البصرة عام ١٩٣٨ واكمل فيها دراسته الابتدائية والثانوية .مارس العمل المسرحي في البصرة منذ العام ١٩٥٢ وشارك في العديد في المسرحيات منها (تباريح بائس) و(انتصار السلام) وانتقل الى بغداد العام ١٩٦٠ ودرس في قسم المسرح في معهد الفنون الجميلة ومثل في مواسم المعهد المسرحية منها في مسرحية (عذراء اللورين ) و ( أغنية التم ) وغيرها . مارس العمل المسرحي من خلال اهم الفرق المسرحية والتي كان مساهما في تأسيها و يتولى فيها مهام إدارية علاوة على قيامه بالتمثيل في اداور رئيسية في نتاجاتها ومن هذه الفرق : فرقة المسرح العراقي (١٩٦٠ ) فرقة المسرح الفني الحديث ( ١٩٦٥) وفرقة مسرح اليوم (١٩٦٩) .. اما المسرحيات التي مثل فيها فهي عديدة منها : مسرحيات (فوانيس) اخراج إبراهيم جلال ، (صورة جديدة) اخراج سامي عبد الحميد ، مسرحية (الغريب ) و ( السؤال) اخراج جعفر علي (تذكر قيصر) اخراج وجدي العاني ، (العطش والقضية ) اخراج عبد الوهاب الدايني ، ( خارج الزمن) اخراج روناك شوقي وكثير غيرها . وشارك في التمثيل في تمثيليات التلفزيون منذ كان البث حيا على الهواء كـ(مشروع زواج ) ١٩٦١ و (صمت البحر) و(زهرة والسلطان ) و(الرجل الذي فقد رائحته) و(النار والزيتون) وغيرها الكثير . وفي السينما مثل في أفلام : (الحارس) و(سنوات العمر) و( بيوت في ذلك الزقاق) وغيرها .

كانت حياة علي فوزي حافلة بالإنجاز والعطاء اللذان لم يتوقفا طيلة سبعين عاما الى جانب مساهمات كتابية في الصحافة الفنية العراقية والعربية .

سيبقى الفنان علي فوزي في ذاكرة شعبنا ووطننا .

له الذكر الطيب ولعائلته ولزملائه ومحبيه الصبر الجميل .

نقابة الفنانين العراقيين – المركز العام

بغداد في ٥ كانون الأول ٢٠٢٤

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفنان المسرحي والسينمائي علي فوزي وداعا

ينعى المقهى الثقافي العراقي في لندن ، رحيل الفنان المسرحي والسينمائي الرائد علي فوزي ،الذي غادرنا هذا اليوم في احد مستشفيات لندن، بعد معاناة عاشها مع مرض عضال.

والفقيد من رواد السينما والمسرح، ولد في مدينة البصرة عام 1938، حيث عمل منذ عام 1956 في مسارح البصرة وبعدها انتقل الى بغداد وشارك في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية ذات التوجه الوطني والديموقراطي التقدمي.

كما انتمى منذ شبابه الى الحزب الشيوعي العراقي وساهم في النضال الوطني والكفاح ضد الانظمة الرجعية التي توالت على الحكم في عراقنا الحبيب. وكتب العديد من التقارير الصحفية والمقالات النقدية حول المسرح والسينما. كما تعرض للاعتقال بعد انقلاب 8 شباط الدموي عام 1963. وظل تحت رقابة الأجهزه الأمنية والقمعية حتى خروجه مجبرا عام 1979 من العراق. وعرف المنافي والعوز، فعاش في لبنان ، اليمن، اليونان، سوريا، حتى استقر اخيرا في لندن، اذ ساهم في معظم الأعمال المسرحية وقام مع شغيلة المقهى في تأسيس المقهى الثقافي العراقي في لندن.

ستبقى يا أبا إيفان معنا وستحضر روحك معنا في كل خطوة نخطوها.

نم قرير العين، فقد أديت ووفيت ما كلفت به وبقيت صادقا مع رفاقك ونفسك وشعبك.

شغيلة المقهى الثقافي العراقي في لندن

لندن 2024\12\05