بحزن والم كبيرين ودعنا صباح اليوم النصير الشيوعي عزيزعبدالحسين راضي بعد معاناة شاقة مع المرض (كورونا ) . كان الفقيد مثالا للشيىوعي البسيط ولكن العميق في فهمة لأنتمائه والتزامه الشيوعي فكان مثالا للمناضل المدافع بلا هوادة عن الحزب ومواقفه. كانت مسيرة حياة الراحل زاخرة بالبطولة والتضحية والإقدام. اعتقل عام 1983 وتعرض لأبشع انواع التعذيب على ايدي جلاوزة البعث الديكتاتوري الا انه قاوم ببسالة الشيوعي المضحي فحكم عليه بالسجن المؤبد، أطلق سراحه عام1984 بعد عفو رئاسي التحق على إثره بإحدى سرايا قاطع أنصار أربيل وفي ليلة التحاقه تعرضت السرية الى هجوم من قبل السلطة الفاشية فخاض مع رفاقه معركة بطولية (معركة هيلاوة). بعدها عمل في منظمة طهران لعدة سنوات ثم اضطر للسفر الى موسكو التي أحبها من القلب وكون فيها عائلة رائعة. كثيرا ما كان منزله موقعا لأجتماعاتنا الحزبية .ستبقى ذكراك عطرة (عزاوي ) ابومكسيم في قلوبنا . خالص العزاء لزوجته لودميلا وولده الشاب الرائع مكسيم ولذويه واقربائه في العراق.

  منظمة الحزب الشيوعي العراقي في روسيا الاتحادية

2/9/2021