وداعا ياأبوسعود الغالي

غادرناهذاالصباح 20 أيلول الصديق الغالي سعد الياسري (أبو سعود)

بعد معاناة طويلة مع المرض الخبيث، وفي موته انطوت صفحات مضيئة لرجل كرس رغم وحدته كل سنين عمره مع أماني شعبنا ونضاله في التخلص من الإرهاب والدكتاتورية، ودفع ضريبة مواقفه :الاعتقال والتعرض للتعذيب والعيش في المنفى.

 وظل أبو سعود الذي تربى بين أحضان عائلة شيوعية عرفت بمواقفها المشرفة، لصيقا بالحزب الشيوعي ورفاقه ومدافعا عن مواقفه رغم المسافة التي وضعها بينه وبين التنظيم.

  وبفقدانه فقدت الجالية العراقية، أنسانا، عرف بدماثة اخلاقه، وعلاقاته الطيبة مع الأخرين التي كان يعدها ثروته الحقيقية وهو الذي عاش عسر الحال طويلا.

 وستكون الامكنة موحشة  من دون (أبو سعود) وخاصة شقته التي احتضنت جلسات الأصدقاء وسمرهم، والمقهى (العراقي) التي يرتادها المغتربون.

    فلنعزي أنفسنا أولا وكل أصدقائه بفقدانه وعائلته الكبيرة الجالية العراقية وعائلته في الوطن.  مؤكدين أن (أبو سعود) سيظل في قلوبنا ولن يغادرنا أبدا.

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بريطانيا

20 أيلول 2020