في التاسع عشر من تموز 2020 توفيت المناضلة الشيوعية الدنماركية بيتي فرودنسبيرك كارلسون عن عمر يناهز 76 عاماً.
وشُيّع جثمانها يوم الجمعة 31 تموز في إحتفال مهيب حضره ممثلو أحزاب اليسار الدنماركي من الشيوعيين والإشتراكيين وعن النقابات العمالية، وممثلي منظمات الأحزاب الشيوعية التي تعمل على الساحة الدنماركية ومنها الحزب الشيوعي اليوناني والحزب الشيوعي العراقي وحزب تودة الإيراني والحزب الشيوعي السوري الموحد وممثلون عن السفارة الكوبية في كوبنهاكن. وقد حضر مراسيم التشييع الرفيق شابا أيوب ممثلاً عن منظمة حزبنا الشيوعي العراقي في الدنمارك، وقدم التعازي لسكرتيرة الحزب رايكا كارلسون ومسؤول العلاقات الخارجية بو مولر.
وقد كتبت جريدة " الشيوعي" التي يصدرها الحزب الشيوعي في الدنمارك " عن المناضلة بيتي ما يلي:
ظلّت بيتي رئيسة الحزب الشيوعي في الدنمارك منذ تأسيسه عام 1993 حتى عام 2015 ، ثم واصلت العمل في قيادة الحزب بعد عام 2015 وأصبحت رئيسة تحرير جريدة الحزب المركزية "الشيوعي".
سابقاً كانت عضواً في قيادة الحزب الشيوعي الدنماركي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ونشطتْ في مجال العمل التضامني، وفي فترة معينة عملت كنائب رئيس المنظمة الوطنية للمستأجرين وكذلك في مجلس بلدية العاصمة كوبنهاكن.
كانت بيتي مؤمنة بالشيوعية ورفيقة ذكية وتمتلك خزين ثري من المعرفة، وتتميّز بمبدئية عالية ولديها إحترام كبير من لدن الحركة الشيوعية العالمية. وكانت إنسانة ذات قلب دافيء إلى درجة انه لم يتوجه إليها رفيق بمشكلة معينة الاّ وإستقبلته برحابة صدر وَ وجدت حلاً لمشكلته.
بيتي لن ننساكِ وستبقى ذكراكِ عطرة في نفوسنا وسنبقى نكن لكِ فائق الاحترام.