على خطى رواد الحزب الشيوعي العراقي والآلاف من شهدائه ارتقى سلم المجد الرفيق أياد عباس علي، شهيد الانتفاضة الشعبية الباسلة.

فارق الرفيق الفقيد الحياة مختنقا بالغاز ظهر الاربعاء 2 تشرين الاول 2019 في بغداد، وهو يشارك في تظاهرات الاحتجاج السلمية، التي جرى قمعها بعنف شكل انتهاكا فظا للحق الدستوري في التظاهر والتعبير عن الرأي.

كان الفقيد عضوا في الحزب الشيوعي العراقي، ويحمل شهادة الماجستير في الاعلام، ومثل الآلاف غيره من حملة الشهادات العليا لم يحصل على فرصة عمل، وهو الاب لأسرة من زوجة وخمس بنات.

الخزي والعار لمن مارسوا القتل العمد.

الخلود لشهداء الحزب الذين انتفضوا مع بنات وابناء شعبهم للخلاص من نظام المحاصصة الحاضن للفساد، ومن اجل لقمة العيش والحياة الحرة الكريمة.

المجد لشهداء انتفاضة الشعب

والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

 المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي