التأم المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي أيام 10-13 آيار 2007 تحت شعار "لنعزز صفوف الحزب ونعمل على توحيد قوى الشعب الوطنية لإحلال الأمن والاستقرار واستكمال السيادة الوطنية وبناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد".

بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف إجلالاً لذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية. وبعد المصادقة على تقرير الاعتماد وإقرار شرعية المؤتمر، ألقى الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب كلمة الافتتاح.
وانتخب المؤتمرون بعد ذلك اللجان العاملة، وبضمنها لجان ادارة ورش العمل الأربع المخصصة لمناقشة التقرير السياسي، والبرنامج، والنظام الداخلي، والوثيقة الفكرية. كما ناقش التقارير؛ الانجازي والمالي والإداري.
وتوقف المؤتمرون عند سبل تعزيز دور الحزب في حياة البلاد على الصعد المختلفة، واستأثرت بالاهتمام العملية السياسية وآفاق تطورها وتطلع ابناء شعبنا الى دحر الارهاب والطائفية وضمان الأمن والاستقرار، وتحسين أوضاع الناس وتوفير الخدمات والحاجات الاساسية، وتهيئة مستلزمات استكمال الاستقلال والسيادة الوطنية وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي وآثار الاحتلال وبناء العراق
وبروح المسؤولية وفي أجواء الشفافية والنقاش الحر والسجال الديمقراطي ، بحث المندوبون مشاريع الوثائق المقدمة الى المؤتمر وأقروها بعد التدقيق والتعديل، كما صادقوا على عدد من القرارات والتوصيات.
وتلقى المؤتمر رسائل تحية وتهنئة من شخصيات بارزة رسمية وشعبية، ومن احزاب وطنية عديدة ومن احزاب شيوعية وعمالية شقيقة. وكان في مقدمة المهنئين الأستاذ جلال الطالباني، رئيس الجمهورية والأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني.
وانتخب المؤتمر في يوم عمله الأخير أعضاء اللجنة المركزية الجديدة للحزب والتي إجتمعت إثر ذلك وانتخبت بالإجماع سكرتيرها الرفيق حميد مجيد موسى، كما انتخبت مكتبها السياسي. 
واختتـــم المؤتمــر أعمالــه وسط حمـــاس ممثلـــي الشيوعيـيـن العراقييــن وتصميمهم علــى مواصلة العطاء لخير الشعب والوطن، ولتحقيق شعار الحزب في "وطن حر وشعب سعيد".
بغداد
13/5/2007