بغداد.. مسيرة تضامنية مع البصرة وأهلها
طريق الشعب
نظم المئات من المواطنين مساء امس الأول الجمعة مسيرة راجلة من ساحة كهرمانة الى ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، تضامنا مع مطالب اهالي محافظة البصرة، وتنديدا بما رافق تظاهراتهم المطلبية من استخدام للعنف المفرط ولجوء الى الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع.
وندد المتظاهرون بالاجراءات ضد المتظاهرين وشددوا على وجوب استجابة الحكومتين المحلية والاتحادية لمطالبهم العادلة.
وفي ساحة التحرير تم اشعل المتظاهرون الشموع، تعبيرا عن حفظ ذكرى شهداء البصرة.

**********

أبناء الناصرية يتضامنون مع البصريين
باسم صاحب
تظاهر المئات من أبناء مدينة الناصرية، عصر أول أمس الجمعة، في "ساحة الحبوبي" وسط المدينة، معلنين عن تضامنهم مع أهالي مدينة البصرة الذين يمرون بمحنة وأزمة خدمية عارمة، ويخرجون في تظاهرات حاشدة منذ أسابيع، وسط صمت حكومي عاجز عن تلبية ابسط متطلبات حياتهم.
وطالب أبناء الناصرية خلال التظاهرة بحقوقهم وحقوق أبناء شعبهم البصريين، والتي من أبرزها إطلاق التعيينات وتوفير الطاقة الكهربائية ومياه الشرب النقية، ومجمل الخدمات التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، والتي يتوجب على الحكومات توفيرها إلى شعوبها.
ثم اتجه المتظاهرون نحو مقر مجلس محافظة ذي قار، مرددين هتافاتهم ومعلنين عن مطالبهم العادلة. وكالعادة لم يجدوا مسؤولا محليا ينصت إلى أصواتهم الداوية!
وكانت لنساء ذي قار وعضوات فرع رابطة المرأة العراقية في المحافظة، مساهمة واضحة في التظاهرات.

***********

السماويون يطالبون بتحسين الواقع الصحي والخدمي
عبد الحسين ناصر السماوي
خرج المئات من أبناء محافظة المثنى، صباح الخميس الماضي، في تظاهرة حاشدة مطالبين بتحسين الخدمات، وخاصة الصحية منها.
وانطلق المتظاهرون من "كورنيش السماوة" باتجاه مبنى دائرة صحة المثنى، مرددين هتافات تطالب الحكومتين الاتحادية والمحلية بتحسين مستوى الخدمات الصحية، لا سيما المتعلقة بأدوية الأمراض المزمنة غير المتوفرة، وأجور المستشفيات الحكومية المرتفعة.
ومن أمام مبنى الدائرة، تعالت الهتافات التي تطالب المسؤولين في وزارة الصحة برفع المستوى الصحي في عموم المحافظة، وتحسين الواقع البيئي، وإنشاء حزام أخضر لصد الأتربة، والغبار الذي بات يخنق المواطنين.
وشكل المتظاهرون وفداً قام بتقديم مطالبهم إلى مدير عام دائرة صحة المثنى د. محمد راضي، الذي استقبل الوفد بترحاب واستمع إلى مطالبه ووعد بإيصالها إلى وزارة الصحة.
ومن أبرز المطالب التي قدمها المتظاهرون لمدير الدائرة: توفير أدوية الأمراض المزمنة وزيادة حصة المحافظة منها، تخفيض أجرة رقود المرضى في المستشفيات الحكومية، وخاصة ذوو الاحتياجات الخاصة والدخل المحدود، توفير الأدوية العامة، لا سيما أدوية التخدير والمستلزمات الطبية من مغذيات و"كانيولات"، إلغاء تسعيرة بطاقة المراجعة (الباصات)، كون غالبية مواطني المحافظة يعيشون تحت مستوى خط الفقر، إلزام العيادات الطبية والصيدليات الخاصة بتخفيض أجورها أسوة بما معمول به في بقية المحافظات المجاورة، مراقبة المطاعم ومحال القصابة والمواد الغذائية، والتأكد من نوعية اللحوم التي تبيعها، إلى جانب تثبيت موظفي العقود في دائرة الصحة، ومنح الأطباء المقيمين وبقية الكوادر الصحية، رواتبهم، كونهم يعملون منذ أربعة شهور من دون راتب.

*********

الكربلائيون يساندون متظاهري البصرة وذوي شهدائهم
عبد الواحد الورد
احتضنت "ساحة الانتفاضة" وسط مدينة كربلاء، يوم الجمعة، وقفة احتجاج شارك فيها المئات من أبناء المدينة، معلنين عن مساندتهم لأهالي البصرة المتظاهرين، ومنددين بإجراءات القمع التي تنفذ ضدهم.
وانطلق المشاركون في الوقفة بعد ذلك نحو مبنيي مجلس المحافظة والمجمع الأمني، رافعين شعارات عديدة، من بينها "البصرة شريان العراق تموت عطشا وفقرا بسبب فساد المسؤولين"، و"التغيير الجذري هو مطلب العراقيين"، و"شهداء البصرة شموع تنير درب الحرية"، و"لا لقتل المتظاهرين".
وكانت للمرأة الكربلائية مشاركة فعالة في التظاهرة. إذ رفعت النساء شعارات أعلنّ فيها عن تضامنهن مع البصريين، وأخرى نددنّ فيها باستخدام القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين. وشهدت التظاهرة القاء قصائد شعبية وأداء أناشيد ساهم فيها العديد من الشعراء والمواطنين. فيما ألقى الشاعر محمد الكعبي، كلمة تضمنت رسائل إلى القوات الأمنية تدعوها إلى عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، وأخرى تعلن عن الدعم والمساندة لمتظاهري البصرة وذوي شهدائهم.
من جهته دعا الناشط المدني حسين صبري، اهالي كربلاء جميعا إلى التضامن مع البصريين، وإدانة الاتهامات السلبية المزيفة التي توجه للمتظاهرين بين الحين والآخر، وهم يطالبون بحقوقهم المشروعة.
إلى ذلك قرأ الناشط المدني إيهاب جواد، ورقة تضم أهم مطالب متظاهري كربلاء، مثل محاسبة سراق المال العام الذين تسببوا في دمار الوطن.

**********

أهالي النجف يطالبون بتلبية مطالب البصرة عاجلا
احمد الجنابي
جدد ابناء مدينة النجف، عصر أول أمس الجمعة، تظاهراتهم الجماهيرية على "حدائق ثورة العشرين" في مركز المدينة، معبرين عن سخطهم على "سياسيي الصدفة" والفاسدين، ومطالبين مجلس النواب الجديد ورئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، بـ" الاسراع اولا في حل كل ما يتعلق بالأزمات الخدمية في محافظة البصرة"، وباتخاذ جملة من الاجراءات، اهمها الوقوف الى جانب عائلات شهداء الحراك الشعبي، والكشف عن الجناة الذين واجهوا متظاهري البصرة بالرصاص الحي، ومحاكمتهم هم ومن اصدر الاوامر بذلك.
وردد المتظاهرون، مع صوت الناشط عليوي الميالي، أهازيج من بينها "تحية من النجف للثوار بالبصرة.. الرحمة لكل شهيد الوكع برصاص الظالم وغدره".
بعدها شكل المتظاهرون كراديس تطالب بتشكيل حكومة كفاءات نزيهة ولاؤها للوطن والشعب أولا، ورفعوا شعارات أعدها الشاعر والناشط المدني فارس حرّام، جاء فيها "منكم منكم منكم هالوضع المايرحم.. شتفيد الكتلة الاكبر.. الدم بالبصرة يقرر.. مهما طولتوها ويانه.. صوت الشعب اليحكم.. منكم منكم منكم"، و"اجتمعوا ووزعوا مناصب وسيارات وراتب.. بس خلوها بالاذهان نقتص منكم مهما كان.. يا حلفاء الجنتوا أعداء.. القادم اقسى وأعظم.. منكم منكم منكم".
كما اعلن المتظاهرون مساندتهم وتضامنهم الكامل مع اخوانهم المتظاهرين في البصرة، وقاموا بتسمية تظاهرتهم هذه بـ "جمعة البصرة".
الجدير بالذكر، ان متظاهري النجف نظموا خلال تظاهرتهم، تشييعا رمزيا لشهداء الحراك الشعبي.

**********

ميسان تشهد تظاهرة غضب وقوفا مع البصرة
كرار خضير
شهدت مدينة العمارة، أمس الأول الجمعة، تظاهرة جماهيرية حاشدة انطلقت من امام "مستشفى الزهراوي" في اتجاه مبنى محافظة ميسان.
وطالب المتظاهرون بعدم استخدام العنف ضد متظاهري البصرة وبقية المحافظات، وبعدم تفريق المتظاهرين باستخدام الرصاص الحي الذي تسبب في سقوط الشهداء والجرحى. كما شددوا على أهمية تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة، من خدمات وفرص عمل وغير ذلك.
واستذكر المتظاهرون شهداء البصرة، وأشعلوا الشموع إكراما لهم.
من جانبه قال الناشط المدني طارق زكي لـ "طريق الشعب"، انهم يقفون اليوم لمساندة متظاهري محافظة البصرة، الذين يطالبون بتوفير الماء الصالح للشرب ومجمل الخدمات الأساسية.
وأوضح زكي انهم في تنسيقية متظاهري ميسان، يرفضون التدخل الأجنبي في الشؤون العراقية، ويطالبون بمحاسبة الفاسدين الذين تسببوا في إهدار المال العام لمدة 14 سنة.


**********

"يا بصرة يا حياچ والحلة كلهه وياچ"
اسماعيل محمد
احتشد المئات من أبناء محافظة بابل، أول أمس الجمعة أمام مبنى مجلس المحافظة، مجللين بالسواد حزنا على شهداء تظاهرات البصرة، وتضامنا مع البصريين المطالبين بحقوقهم المشروعة.
ونظم المتظاهرون، كبارا وشبابا، مسيرة غاضبة في "شارع ٤٠" وسط مدينة الحلة، مطلقين الهتافات المؤيدة لأبناء البصرة، ومرددين الأهازيج المناوئة لـ "التصرفات الهوجاء" في قمع المتظاهرين المسالمين. ومن بين الأهازيج التي رددها البابليون "يا بصرة يا حياچ والحلة كلهه وياچ".
ووفقا للعديد من المشاركين في التظاهرة، فإن جماعة مدججة بالعصي حاولت التعرض للمتظاهرين، إلا ان "الموقف المشرف" لرجال الجيش وقوى الامن الداخلي، حال دون وقوع اشتباك. فجرت تهدئة الموقف واستمر المتظاهرون هاتفين بحماس شديد ضد الفاسدين والفاشلين، مؤكدين تضامنهم مع أبناء البصرة ومطالبهم العادلة المشروعة.
********