طريق الشعب
في مناسبة يوم الشباب العالمي 10 آب، نظمت فروع اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي في بغداد والمحافظات وغيرها من المؤسسات الشبابية، احتفالات وفعاليات منوعة. وفيما أعرب المحتفلون عن أسفهم للظروف الصعبة التي يمر بها البلد، والتي خرجت الجماهير بسببها في تظاهرات سلمية واجهتها قوى السلطة بعدم الاستجابة وبالقمع والرصاص الحي، دعوا إلى إيلاء الاهتمام الكافي بشريحة الشباب وتنفيذ مجمل مطالبها العادلة، وشددوا على أهمية إشراكها في صنع القرار وتحقيق السلام والتقدم والرخاء.
كرنفال فني في بغداد
فرع اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي في بغداد، أقام في المناسبة كرنفالا فنيا احتضنته حدائق أبو نؤاس - قرب تمثالي شهرزاد وشهريار.
الكرنفال الذي حضره حشد من الشباب، من كلا الجنسين، استمع المشاركون فيه الى كلمة.
ألقاها عضو مكتب فرع الاتحاد الناشط قمندار عبد اللطيف، وتناول فيها الدور المهم لشريحة الشباب في بناء مستقبل البلد.
وتطرق إلى التظاهرات السلمية الأخيرة، مشددا على أهمية الاستجابة إلى المطالب العادلة التي رفعت فيها، وعدم مواجهة المتظاهرين بالقمع والقوة والاعتقالات. كما دعا الحكومة والبرلمان القادمين، إلى تبني برامج تخدم شريحة الشباب وتنمي طاقاتها ومواهبها، باعتبارها الشريحة الأوسع في البلد.
وشهد الكرنفال فعاليات فنية منوعة، تضمنت تقديم أغنيات وطنية من قبل عدد من الفنانين الشباب، وفقرات فنية وترفيهية ساهم فيها الكثير من الحاضرين.
شبيبة البصرة ألقت الضوء على التظاهرات
وفي البصرة أقام فرعا اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي واتحاد الطلبة العام السبت الماضي، حفلا جماهيريا في المناسبة حضره جمع من الشباب والطلبة وعائلاتهم وأصدقائهم، إلى جانب العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والاتحادات المهنية والنقابات. اقيم الحفل على قاعة الشهيد هندال في مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في المحافظة، واستهل بالاستماع إلى النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت تقديرا لشهداء الحركة الاحتجاجية الأخيرة.
و ألقى عضو مكتب سكرتارية فرع اتحاد الشبيبة، سمير ياسر، كلمة في المناسبة شدد فيها على اهمية اشراك الشباب في صنع القرار وتحقيق السلام والتقدم والرخاء؟.
وتطرق إلى الحركة الاحتجاجية السلمية المتواصلة، والمطالب التي رفعها المتظاهرون، والتي تركز على توفير الخدمات وتحسين الواقع المعيشي للمواطن، فندد بـ "القمع الشديد" والرصاص الحي الذي واجهت به قوى السلطة المتظاهرين، والذي راح ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وشهد الحفل فقرات غنائية وموسيقية ساهم فيها كل من فرقة الخشابة البصرية بقيادة الفنان سعد الاعظمي، وفرقة ''سي بي كرو''. فيما قرأ الشاعران احمد فاخر ومهند الزهيري، قصائد وطنية ووجدانية.
وتلقى المحتفلون برقيات تهنئة في المناسبة من اتحاد عمال البصرة والنقابة الوطنية للصحفيين في العراق، و اتحاد الادباء والكتاب في المحافظة و"ملتقى جيكور" الثقافي ومكتب منظمة الحزب الشيوعي العراقي في "حي القبلة" البصري.
وفي الختام بادر فرع اتحاد الطلبة إلى تكريم عدد من الطلبة المتفوقين في مرحلة الدراسة الإعدادية.
شبيبة بابل كرمت المبدعين
فرع اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي في محافظة بابل، أقام حفلا منوعا في المناسبة، كرّم فيه كوكبة من الشباب المبدعين والمتميزين في مختلف المجالات الفنية والأدبية والإعلامية.
الحفل الذي حضره جمهور شبابي من كلا الجنسين.
ألقى فيه سكرتير فرع الاتحاد كلمة في المناسبة، تطرق فيها إلى دور الاتحاد في النضال من أجل حقوق الشباب وحرياتهم، وحقهم في صنع القرار، فضلا عن سعيه إلى تنمية إبداع الشباب الموهوبين، ومواصلته دعم الطاقات الشبابية وتعزيز إمكاناتها في مختلف المجالات.
وفي سياق الحفل، استعرض الشباب المبدعون، الذين تقرر تكريمهم، قصص نجاحهم، وما واجههم من تحديات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد. فيما قدم عضو فرع الاتحاد، الناشط ظافر مردان، مداخلة لفت فيها إلى ان الاتحاد عرف بكونه سباقا في تنظيم المبادرات التي تعكس الجانب الحضاري والسلمي، وتلقي الضوء على إصرار الشباب على إجراء التغيير والارتقاء ببلدهم نحو الأفضل.
من جانبه أعرب العازف الشاب حسين مسلم، أحد الشباب المكرمين، عن شكره وتقديره إلى فرع الاتحاد، على مبادرته الاحتفائية.
وفي الختام، وعلى وقع أنغام موسيقى العازفين مرتضى عدي وحسين مسلم، جرى توزيع ألواح إبداع على الشباب المكرمين.
في الهندية
"
بشبابنا نرسم المستقبل"

شهد مسرح منتدى الشباب في قضاء الهندية بمحافظة كربلاء، حفلا في المناسبة أشرفت عليه مديرية الشباب والرياضة في المحافظة.
تخللت الحفل الذي حمل عنوان "بشبابنا نرسم المستقبل"، فقرات فنية عدة، من بينها عرض مسرحي بعنوان "قدسية الموت"، قدمته "فرقة صدى الحق".
كما عرضت مسرحيتان اخريتان، الأولى بعنوان "إياك أن تخبرهم"، قدمتها "فرقة سومر" المسرحية، والأخرى حملت عنوان "دهاليز"، أدتها مجموعة من فناني منتدى شباب الوحدة.
وتضمن الحفل كذلك قراءات شعرية في المناسبة، ساهمت فيها مجموعة من الشعراء الشباب.