نحييكم ونشد على اياديكم
تحية رفاقية من رفاقكم في الحزب الشيوعي المصري والّذين يعلنون تضامنهم الكامل معكم ويستنكرون العدوان الباغي الذي تعرض له مقر حزبكم الشيوعي العراقي في ساحة الاندلس وسط بغداد، مساء يوم الجمعة 25/5/2018
ونحن واثقون كل الثقة في أن هذا الهجوم الارهابي الجبان، والذي جاء رداً على الدور الكبير الذي يقوم به حزبكم من أجل انجاز برنامجكم الذي يؤكده شعاركم " وطن حر وشعب سعيد " - بعيدا عن المحاصصة الطائفية والاثنية ، لن ينال من عزيمتكم وحتماً ستواصلون المسيرة لتحقيق مصلحة الشعب، في بناء دولته القائمة على المواطنة، "دولة مدنية ديمقراطية" تحقيق العدالة الاجتماعية لكل الشعب... نشد على أياديكم ونحييكم رفاقنا في العراق
الخزي والعار لمنفذي هذا العمل الارهابي الجبان ... والنصر لكم ولحزبكم
السكرتارية المركزية
الحزب الشيوعى المصري

**********

تضامننا الاممي معكم

نبلغكم تضامننا الأممي في مواجهة الاعتداء الذي تعرض له مقر حزبكم. ان منفذي الاعتداء يهدفون بمثل هذه الافعال الاجرامية الى منع انتشار افكار حزبكم
مع تحياتنا الرفاقية
فكتور مانويل رانز
مسؤول العلاقات الدولية

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لشعوب اسبانيا
*************

نرجو لكم
القوة والصبر والنجاح
نود ان نهنئكم على النتائج الرائعة في الانتخابات العراقية. فقد أمكن من خلال كتلة سائرون الانتخابية والتحالف مع التيار الذي يتزعمه مقتدى الصدر تشكيل حركة ناجحة من اجل التغيير الاجتماعي ضد الفساد والنفوذ الاجنبي. وحان الآن وقت التغيير في العراق.
ان النتائج التي تحققت تبيّن ان الاستعداد للعمل مع كل اولئك الذين يطمحون الى الهدف ذاته، والاحتجاجات المتواصلة والمثابرة، والتجاوب مع ارادة الشعب هي الوصفة لسياسة ناجحة. ولكم ان تفخروا بما حققتموه. ان مثالكم يمنحنا الأمل.
يمكن الابتهاج اليوم بما تحقق. وغداً سيكون هناك الكثير مما ينبغي القيام به. نتمنى لكم القوة والصبر والنجاح في مواجهة التحديات المقبلة. اننا نقف الى جانبكم. ان النضال من اجل السلام والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ضد الامبريالية والرأسمالية هو نضالنا المشترك.
مع تحياتنا التضامنية

الرئيسين المشاركين لحزب اليسار الالماني
كاتيا كيبينغ وبيرند رايكسينغر
برلين - 17 ايار 2018

***********
ندين العمل الجبان ونقف الى جانبكم
ان العدوان الغاشم الذي طال مقر الحزب الشيوعي العراقي في بغداد / الاندلس يعبر عن مدى خسة ودناءة الفاعلين من الارهابين والطائفين والفاسدين ويؤشر قوة حضوركم وتأثير سياساتكم في فضح اقطاب الطائفية والمحاصصة والفساد ، تلك التي قادت البلاد الى مزيدا من الازمات والدمار.
في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الجبان نعرب عن وقوفنا معكم جنبا الى جنب من اجل دحر الارهاب والفساد والطائفية ، وبناء دولة المواطنه والقانون والعدالة الاجتماعية ، الدولة المدنية الديمقراطية.

تنسيقية التيار الديمقراطي
في النجف

*************

الاحزاب والمنظمات الكوردية في السويد
تدين الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي
يسرنا ان نشد على ايديكم ونعلن تضامننا معكم ضد هذا الاعتداء الغادر الذي تعرض له مقر حزبكم ببغداد يوم 25 مايس 2018.
ان انتصار حزبكم وتحالفكم في الانتخابات الحالية يؤكد مدى التفاف الجماهير حولكم ومساندة الشعارات التي رفعها حزبكم الذي نادى بانهاء المحاصصة والقضاء على الفساد بعد الانتصار على الارهاب .
كما ان جماهيرية حزبكم والتأيـيد الكبير لمنطلقاتكم السياسية التي تصب في صالح الشعب والوطن كانت مثار غضب القوى الظلامية التي ادمنت النهب واللصوصية وتخشى المحاسبة على جرائمها التي اصبحت داء عضالا في جسد البلاد لا خلاص منه الا بنضال القوى الوطنية مجتمعة لمحاربتهم وتقديمهم الى القضاء العادل لينالوا جزاء اعمالهم الاجرامية والفساد الذي يضرب اطنابه في مفاصل الدولة دون حسيب ورقيب .
نحيي نضالكم من اجل وطن حر وشعب سعيد

الحزب الديمقراطي الكوردستاني / جنوب السويد
الاتحاد الوطني الكوردستاني / جنوب السويد
كومه لي مالمو كورد / مالمو – السويد
البرلمان الكردي الفيلي العراقي
*************

الاعتداء الاثيم ..لن يزيدنا الا اصراراً وعزيمة

عادل الزيادي

في اللحظات التي تناقلت فيها الفضائيات ووكالات الانباء خبر تعرض مقر الحزب الشيوعي العراقي في الاندلس الى اعتداء غاشم دون ان يتسبب بخسائر بشرية , اصبحت الاتصالات متسارعة بين الرفاق حتى بات من الصعب ان تجد فرصة للاتصال بسبب زحمتها وتعاطف الاصدقاء معنا , سيما ونحن في الديوانية خبرنا الاعتداءات الغاشمة, غادرنا بيوتنا متجهين وكان الوقت ليلا الى مقر الحزب في الديوانية حتى نستفهم اكثر ونكون على اهبة الاستعداد لأي طاريء وكلنا ثقة بالانتصار على القادم , لكننا فوجئنا ( والمفاجئة اسرتنا وافرحتنا كثيرا ) فلقد وجدنا العديد من الاصدقاء من التيار الديمقراطي ووجوه اجتماعية تكن للحزب احتراما خاصا موجودين في استعلامات المقر متحدين ليعلنوا رفضهم للاعتداء على مقر الحزب في بغداد وتضامنهم مع الشيوعيين , عانقناهم وتبادلنا التحايا والاحاديث بما يعزز الادانة للاعتداء الذي لا يستهدف الشيوعيين بقدر ما يستهدف العملية السياسية التي اريد لها ان تكون في المسار السليم , وبصريح الكلام نحن قد امتلئنا غبطة واملاً باننا لنا اشقاء واصدقاء وجماهير تشاطرنا في بناء هذا الوطن وبعد تناول الشاي والاحاديث المشتركة , شكرناهم على دورهم وحضورهم التضامني معنا واتفقنا على ان الاستهداف أثيم لانهم يعرفون جيدا دورنا في التشكيلة الحكومية القادمة التي تستثني الفاسدين والطائفيين ومن يتستر عليهم , عانقناهم وعاهدناهم على المضي على الطريق دون حياد , هكذا الرفقة وهكذا التضامن وهكذا تبنى الاوطان .