صدر المجلد 15، العدد المزدوج 1و2 للعام 2021 من اصدار دار نشر كتب "انتيليكت" بتاريخ  1 اذار العام 2021 وتضمن المقدمة: ملف خاص بعنوان التضاريس المتغيرة: الفن والبيئة والتحضر في العراق، المؤلفة: ندى شبوط، الأكاديمية بجامعة شمال تكساس، أمريكا.

المقالات:

  1. نصب ثوري: استعادة نصب الحرية في بغداد، المؤلفة: زينب بحراني، الأكاديمية بجامعة كولومبيا، أمريكا. النصب التذكاري الذي يوجد في ساحة التحرير في بغداد، والمعروف باسم "نصب الحرية"، جاء هذا النصب لتجاوز كل من الحدث التاريخي الأولي والتمثيل الأيقوني ليصبح قلب هوية حركة الاحتجاج في مدينة بغداد، وتحديد تضاريسها. وقد أصبح الآن يدل على حقوق الناس في جميع أنحاء العراق اليوم. بتكليف رسمي بعد ثورة العام 1958 التي أطاحت بحكم آل الهاشمي مباشرة، فإن نصب الحرية له علاقة بحدث الثورة بمعنى الحدث كما هو محدد في الكتابات الفلسفية لآلان باديو، كلحظة تظهر في خارجها، وتغير ظروف وإطار وجود مظهرها. وهكذا، أحيا نصب الحرية تاريخيا ذكرى ثورة 14 تموز/يوليو العام 1958 في العراق ، ومع ذلك تجاوز الاحتفال التاريخي للدلالة على الطابع الحدثي لثورة الشعب واستعادته لمساحة المدينة.
  2. ميدان المعركة: الحتمية البيئية وسياسات رسم المشهد العراقي. من تأليف سارا جونسن من المتحف الوطني الهولندي للثقافات العالمية. بدأ الفنانون العراقيون، ابتداء من أواخر عقد الأربعينات، كتابة نقد للحركة الفنية الأوروبية - الأمريكية الانطباعية، زاعمين أن الطريقة التي صاغت بها الحركة البيئة لم تكن مناسبة للمشهد العراقي. وترسخت في هذه الحجة فكرة أن العراقيين لا يستطيعون رسم المناظر الطبيعية على الطريقة الأوروبية بسبب حقيقة أن بيئتهم تختلف عن بيئة أوروبا. وفي الوقت نفسه، عززت لوحات الفنانين الأوروبيين للمشهد العراقي في أوائل القرن العشرين فكرة أن المشهد العراقي غير المشهد الأوروبي بسبب شمسه الساطعة وصحاريه الفارغة، وهي مفاهيم مألوفة من الخطاب الاستشراقي في القرن التاسع عشر. سيتتبع هذا المقال الطريقة التي ساهم بها تمثيل الرسامين الأوروبيين للعراق كغيره في نهاية المطاف في سعي الرسامين العراقيين إلى الحصول على شكل مميز من رسم المناظر الطبيعية بالأسلوب الأوروبي في الأربعينات.
  3. المناظر الطبيعية في عصر ما قَبل"لابسيري" وسياسات عصر ما بعد "ديلوفي" في الفن العراقي في منتصف القرن (20). من تأليف هوما غوبتا من جامعة برانديز وسهيلة تيش من مؤسسة بارجيل للفنون. تميّز عقد الخمسينات من القرن الماضي بتحولات فنية وبيئية وسياسية جذرية في العراق. بدأ العقد ببرنامج للتنمية الوطنية تحركه النخبة وانتهى بثورة شعبية مناهضة للملكية في 14 يوليو/تموز 1958. وبين هذه الرؤى المتنافسة للتنمية والثورة، تراوح أعضاء المشهد الفني الحديث في بغداد بين التوجه نحو إضفاء الطابع المؤسساتي ورعاية الدولة مع انتقادات أكثر راديكالية للوضع الراهن. ففي العام 1950، على سبيل المثال، أسس الفنان فائق حسن مجموعة الرواد التي قد نشأت من "لسوسيتيه بريمتيف"(الجمعية البدائية)، التي سبق وأن أنشأها حسن في الأصل بموجب المبدأ التوجيهي القائل بضرورة نقل الفن خارج الاستوديو وإلى الشوارع. وكان هدفهم هو رسم "مباشرة من البيئة المحيطة" ( ن د فلويد). ولكن ماذا اعتبر الفنانون العراقيون بالضبط البيئة ؟ يتناول هذا المقال هذه المسألة من خلال دراسة أنماط التعبير المتباينة التي تبنّاها فنانون عراقيون في منتصف القرن لتعكس خيالهم البيئي. وتراوحت هذه الخيالات بين الصور الرومانسية للمناظر الطبيعية في عصر ما قَبل"لابسيري" وبين  الفيضانات المدمرة والهجرة وانتزاع المُلكية التي تواجهها غالبية سكان البلد الأكثر فقرا الذين تحملوا بشكل غير متناسب عواقب الكوارث والتدخلات البيئية على حد سواء..  
  4. العائمة على النفط والآثار: شركة نفط العراق، العاملون في النفط والحداثة الثقافية العراقية. المؤلفة: تيفاني فلويد. لعبت شركة النفط العراقية (آي بي سي) دورا مثيرا للجدل وبنّاء في تطوير وتوزيع الفن العراقي الحديث والثقافة المرئية خلال القرن العشرين. وخلال عقدي الخمسينيات والستينيات، رعت شركة نفط العراق منبرا واسع النطاق للعلاقات العامة، الذي لم يقدم أجندات الشركة فحسب، بل فتح أيضا مجالات للفنانين والكتاب والمفكرين العراقيين للتعبير عن أيديولوجياتهم الثقافية الخاصة. وفي حملاتها الدعائية، غالبا ما قامت شركة نفط العراق بتعبير ثلاثي النفط والآثار القديمة والحداثة في خطاباتها عن التقدم الاجتماعي والثقافي لترويج ماركتها التجارية. يستكشف هذا المقال كيف قام محرروها المقيمون في بغداد، العاملون في النفط، حيث قاموا بصياغة هذه الرؤية لتاريخ العراق القديم والحديث لتتناسب مع الميول والاتجاهات الثقافية التي تشكلت محليا، في مجلة ثقافية عممت رؤية قومية للحداثة العراقية.
  5. ثلاث لوحات جدارية ضخمة لبغداد: بيانات من محمود صبري، شمس الدين فارس، أحمد النعمان سنوات الدراسة في الاتحاد السوفياتي في السياق. المؤلفة: أولغا نيفيدوفا. جاء أول طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا العراقيين الذين درسوا فن النحت، إلى موسكو في أوائل عقد الستينات. انضم محمود صبري (1927-2012) إلى معهد فاسيلي سوريكوف موسكو للفنون الأكاديمية الحكومية في العام 1960، وشمس الدين فارس (1937-1983) وأحمد النعمان (1939-2013) انضما إلى أكاديمية ستروغانوف الحكومية للفنون الصناعية والتطبيقية في موسكو في العام 1961. في هذا المقال سأتناول موضوع مشاريع التخرج الجدارية التي أنشأها هؤلاء الفنانون العراقيون الثلاثة ضمن الإطار الأيديولوجي للواقعية الاشتراكية في الفن  وتعليم الفن في الاتحاد السوفياتي، والمتأثرة أيضا ببيئاتهم التاريخية والسياسية الخاصة بهم. هدفي هو الإجابة على أسئلة مختلفة حول الإطار التاريخي للجداريات، مثلا مَن، ومتى وأين وكيف تم إنشاؤها، ولماذا أصبحت مظهرا من مظاهر التجارب السياسية والاجتماعية للطلاب وآمالهم، ولماذا لم تتحقق هذه المشاريع الكبرى، للأسف. وشرحا لتاريخ الأعمال الفنية والممارسة الفنية، سأجادل بأن هذه الأعمال الفنية، بوصفها نتاجا للنتيجة النهائية لنقل المعرفة في ذلك الوقت، هي تدوين وثائق فعلية لعصرها، تستجيب لسياقاتها الاجتماعية والتاريخية وتعكسها في العراق وفي الاتحاد السوفياتي على حد سواء.
  6. تجارب في (جنات)عدن: رحلات فنان في منتصف القرن إلى أهوار بلاد ما بين النهرين. المؤلفة: إليزابيث راو. عقب ثورة العام 1958، تم إرسال العديد من الفنانين العراقيين إلى الخارج للدراسة في أكاديميات الفنون الأجنبية والتدريب على أحدث الطرق - وخاصة الطباعة. وقد أضفت ضرورة ورواج الطباعة في حركات إنهاء الاستعمار العابرة للبلدان على ممارسات الطباعة ميزة شعبية مرغوبة مع تعزيز إمكانية الوصول إلى العمل الفني على ما يبدو وقابليته للاستنساخ. وبينما كان الفنانون يتنقلون في المعالم الإقليمية للحداثة العابرة للحدود الوطنية أثناء استكشاف أساليب صناعة الفن التصويري في الستينيات، تحول العديد منهم إلى المناظر الطبيعية لأراضي المستنقعات الجنوبية في البلاد كمواقع جديدة وعوالم إبداعية. تبحث هذه المساهمة في عدد قليل من تجارب منتصف القرن هذه مع أهوار بلاد ما بين النهرين من أجل استكشاف كيف ازدهرت هذه الأعمال في الطبيعة السائلة للطباعة مع نشر صور الأهوار الجنوبية المهددة بشكل متزايد في التحديث السريع للعراق في القرن العشرين.                                                  
  7. رؤية نقطة للخط: مفهوم شاكر حسن السيد التأملي للعمل الفني. المؤلف: سليم البهلولي هذه المقالة تدون تفاصيل كيف الظاهرية الوجودية، اللاهوت الباطني والتجريد التقت معا في ممارسة شاكر حسن السيد في عقد 1960 من أجل إنتاج قواعد التجربة التي قد تنشئ بعض العلاقات الإنسانية إلى العالَم الذي أصبح بلا معنى من قِبل التطورات العلمية.
  8. رسم التراث المعماري في بغداد العصرية: فن لورنا سليم. المؤلفة: ميسة كافيل حسين. يتناول هذا المقال أعمال الفنانة لورنا سليم في سياق فترة من التحديث والتحضر في بغداد، المدينة التي انتقلت إليها في العام 1950 مع زوجها الفنان جواد سليم. بعد إهمال وتدمير آلاف المنازل التقليدية في بغداد، كان منظر المدينة يتغير بسرعة بمرور الزمن. وقد غذى المهندسون المعماريون والمخططون الحداثيون هذه التغييرات، مع القليل من الاهتمام بقضايا الحفاظ. أهدف إلى إظهار تأثير مجموعة متنوعة من السياسات والأحداث التاريخية والاتجاهات المعمارية الجديدة على البيئة العراقية، وإظهار كيف التقطت لورنا لمحة عن التاريخ الثقافي والمعماري العراقي الذي ضاع منذ ذلك الحين.
  9. فن الطبيعة في الأهوار العراقية: صور الاحتلال. المؤلفة: بريجيت غواراسي. في آب/أغسطس العام 2003، عاد المنفي العراقي زيد كوبرا إلى بغداد لاستعادة الأهوار في البلاد والحفاظ عليها، التي سبق وأن أقدم صدام حسين على تصريف مياهها، كشعار مميز للدولة الجديدة. تحت قيادة كوبرا، أصبحت مبادرة الحفاظ على الأهوار في العراق "قصة نجاح الحرب". وكانت الصور الفوتوغرافية لأهوار العراق المستعادة علامات قوية على هذا النجاح، استخدمتها أكثر من 75 مقالة إخبارية منذ العام 2003 لتغذية التقارير الإخبارية الجيدة ذات الاهتمام الخاص. من خلال مقارنة صور الاحتلال مع الشريعة العراقية للفنون الأدبية والمرئية التي تركز على الأهوار، يحلل المقال كيف زرع المنفيون العراقيون جماليات احتلال الأهوار التي نشرت صورا لطبيعة الأراضي كالمستنقعات – قصبها الشاهق وطيورها المحلقة - للنهوض بالاحتلال.
  10. أين ذهبت كل الألوان؟: أرض الظلام، في أعمال ضياء العزاوي. المؤلفة: لويزا مكملان.                                                                                                               هذا المقال هو لمحة عامة عن تطور المسلسل الجاري، أرض الظلام، من تأليف ضياء العزاوي (مواليد بغداد عام 1939)، والذي يتميز بغياب الألوان، وهو غير معتاد في أعمال العزاوي. يجادل هذا المقال بأنه على الرغم من أنه اختار في البداية مصطلح "الظلام" كإعادة تفسير ساخر لاسم تاريخي للعراق لعنوان عمل فني واحد عن مأساة محددة، اضطر العزاوي إلى العودة إليه مرارا وتكرارا وهو يشهد من بعيد التدهور المستمر لوطنه. كما يدرس كيف ولماذا، على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود بعد حرب الخليج في العام 1991، حوّل العزاوي تركيزه باستمرار نحو العراق، منتقدا أعدائه ومدافعا عن مستقبله، ومواصلا العمل على معالجة محنة أرض الظلام. 
  11. التمثيل والهوية: تأملات في تقديم الفن المعاصر في متحف أمريكي. المؤلفة: ربى كترب.         هذا النص هو انعكاس لتقييم خبير متحفي لعملية تنظيم المعرض، مسرح العمليات: حروب الخليج 1991-2011، الذي أقيم في متحف الفن الحديث في مدينة نيويورك في العام 2019. يشكك النص في إمكانيات وحدود تنظيم حملة إنهاء الاستعمار في متحف أمريكي، ويحلل استقبال الفن العراقي المعاصر في سياق غربي.
  12. تسمية الفظائع الوحشية: مسرح العمليات: حروب الخليج 1991-2011، برعاية بيتر إيلي وربى كترب. أقيم المعرض اعتبارا من 3 تشرين الثاني 2019 ولغاية 1اذار2020 .المؤلف كينان فان دي ميروب.
  13. أطلال متعايشة: استكشاف ماضي بلاد ما بين النهرين في العراق من خلال الفن المعاصر. المؤلفة: هناء مال الله. سيقوم المشروع ببدء وإجراء أبحاث تعاونية متعددة التخصصات في أربعة مواقع عريقة في العراق، بلاد ما بين النهرين: اور وبابل ونيبور ونمرود، وكذلك من خلال سلسلة من ورش العمل والمحادثات والمعارض والتغطية الاعلامية عبر الإنترنت بهدف محدد وهو استكشاف السؤال الحاسم حول كيف يمكن لمشاريع الفن التعاوني المعاصرة التي أجريت في هذه المواقع الأثرية الرئيسية تمكين إعادة التعامل مع هذا التراث والتاريخ العريق، تسهيل مشاركة أكبر مع ذلك الماضي وبالتالي المساهمة في السياحة المحلية واقتصادات المعرفة في هذه المواقع.    وستسهّل فنانة قيادية في كل موقع من المواقع برنامجا اجتماعيا يستخدم الاستجابات الإبداعية في هذه المواقع المستعمرة مرارا، بمشاركة السكان المحليين وزوار المواقع وطالبات الفنون؛ ويهدف البرنامج إلى توليد اهتمام متجدد بأهمية هذا التراث العريق. والهدف الرئيسي من هذا المشروع هو تمكين المتاحف الصغيرة في هذه المواقع، التي أهملت لسنوات عديدة، من أن تصبح أكثر استجابة لاحتياجات المجتمع المحلي. وهي تعتزم المساعدة في قضايا الشفاء والمصالحة عقب انتهاء الصراع، التي تعالج قضايا الصراع والبقاء عقب الاستعمار.
  14. "إعادة تصوّرالسفينة". المؤلفان: رشاد سليم، هانا لويس. “ إعادة تصوّرالسفينة" هو مشروع فني يتصور سفينة (نوح)بلاد ما بين النهرين على أساس أنواع القوارب القديمة في العراق والأشكال المعمارية العامية. من خلال استكشاف وتدوين ما تبقى من تقنيات بناء القوارب التقليدية والحرف ذات الصلة في عراق اليوم، يفتح المشروع آفاقا جديدة في دراسة التراث البحري في بلاد ما بين النهرين. ومن خلال المشاركة في التقاطع بين الفن والتراث الثقافي والبيئة والتنمية، يسعى نهج "الفن الاستكشافي" للمشروع إلى إيجاد وسائل ملموسة لإعادة التواصل مع الأرض والأنهار من خلال مجموعة من تقنيات صنع الأشكال الجمالية التي استمرت في المنطقة لآلاف السنين. وهي تحمل أهمية عالمية من خلال مشاركتها التصويرية مع الوضع الحالي للأزمة النظامية والتحول المحتمل، وصياغة أوجه التشابه بين حالة الطوارئ المناخية الحالية وحالة الطوفان العظيم، والسؤال عن أنواع المعرفة والموارد والممارسات التي تحتاج سفينة لعصرنا إلى الحفاظ عليها.
  15. رفعة الجادرجي (1926-2020): تصميم عراق عبر التاريخ. المؤلف: ناصر رباط

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الروابط المدونة أدناه

Intellect Books | Journal of Contemporary Iraq & the Arab World

https://networks.h-net.org/node/7636/discussions/8123503/journal-contemporary-iraq-arab-world-151-2-out-now-special-issue

https://www.ingentaconnect.com/contentone/intellect/jciaw/2021/00000015/f0020001/art00005

عرض مقالات: