متظاهرو التحرير: ما يجمعنا هو إصلاح النظام وتخليصه من الفساد والفاسدين
رعد محمد حسن
خرج المئات من المواطنين بتظاهرة، الجمعة الماضية، في ساحة التحرير، وفيما أكدوا ان وجهتهم ليس اسقاط النظام انما إصلاحه، دعو إلى إصلاح النظام وتخليصه من الفساد والفاسدين.
في البدء، قرأ الناشط المدني، رزاق صاحب توفيق، كلمة تنسيقية مستمرون اكد فيها على "تواصل الاحتجاجات على السياسات الاقتصادية والاجتماعية، والتي شملت الوطن كله والتي اتسمت بطابعها التنظيمي المحكم واستمراريتها وسلميتها وتأكيد مطالبها في القضايا المعاشية والبطالة والفقر وانصاف ضحايا الارهاب من شهداء القوى الامنية بكل صنوفها، فضلا عن اعمار المناطق المحررة واعادة النازحين وفتح ملفات الفساد الذي اصبح مؤسسة طاغية وظالمة", مبينا ان "سوء ادارة الدولة للقطاعات المختلفة والموازنات السنوية المتواضعة فيما يخص التخصيصات ذات الصلة بالمعيشة وتحسين ظروف حياة المواطن يعكس عدم التزام الحكومة باي اجراءات من شأنها تغيير الواقع نحو الاحسن".
ثم تحدث الناشط المدني، سعد ناموس الموسوي، عن لجنة بغداد التحشيدية، وهو يرد على الذين يتساءلون ماذا جنيتم من تظاهراتكم؟ وان لا شيء سيتغير, بأننا "سنواصل من اجل فضح فساد السلطة وفشلها ونهب المال العام وحشد الناس من اجل الخلاص من الوجوه الكالحة والتي جلبت الويلات للشعب والوطن وبسببهم اصبح العراق على راس قائمة البلدان الاكثر فسادا في العالم".
بدوره أكد الناشط المدني، جاسم الحلفي، عن اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات، بان "وجهتنا ليس اسقاط النظام انما اصلاحه، والاصلاح الذي نعنيه ليس ان نبدل فاسداً بفاسد آخر او مستبد بمستبد آخر، انما ان نبدل نهجاً سياسياً كاملاً, من نهج المحاصصة الطائفية والاثنية الذي انتج الارهاب والعنف والتطرف والفساد الى نهج المواطنة الذي يعني المساواة والعدالة الاجتماعية".
وتابع الحلفي، ان "الديمقراطية لا تعني انتخابات واحزاباً ومجتمعاً مدنياً وحرية اعلام، رغم أهمية ذلك، انها بالدرجة الاولى تعني كرامة الانسان وتوفير العيش الكريم له وحقه بالخدمات الصحية والتعليم والضمان الاجتماعي وفرص العمل، لذا نحن هنا ممثلون لمشروع وطني عابر للطائفية يؤسس لفكرة بناء العراق على اساس المواطنة, وان ما يجمعنا هو اصلاح النظام وتخليصه من الفساد والفاسدين.
****** *******


المتظاهرون في السماوة يطالبون بانتخابات نزيهة واختيار الأصلح


عبدالحسين ناصر السماوي
تظاهر المئات من أهالي السماوة، الجمعة الماضية، مطالبين بمحاسبة الفاسدين في ملف الكهرباء منذ عام 2003 ولحد الآن وعدم ترشيح الفاسدين في الانتخابات القادمة.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان "المتظاهرين حملوا لافتات كتب عليها (لا لعودة الفاسدين في التحالفات الانتخابية)، (نطالب بعدم تجهيز المشاريع الاستثمارية من حصة المحافظة)".
وانطلق المتظاهرون من مكان تجمعهم في كورنيش السماوة باتجاه شارع عبد الكريم قاسم مروراً بسوق السماوة الكبير، فيما شارك مع المتظاهرين الكثير من متبضعي السوق وصدحت حناجرهم بهتافات تطالب الحكومة بإصلاح العملية السياسية والإسراع بفتح ملفات الفساد المختلفة.
وعند نهاية التظاهرة، ألقى الناشط المدني، يحيى محمد طربال، كلمة جاء فيه، ان "المتنفذين بالسلطة والذين جلبوا الويلات والمآسي للشعب يسعون اليوم لإدامة بقائهم في السلطة بكل الطرق الملتوية من أجل الحصول على الامتيازات والنهب والدمار، لذا نجدهم يضعون العراقيل أمام القوى المخلصة للشعب العراقي وخاصة ممثلي الكادحين من العمال والفلاحين وأصحاب الدخل المحدود".
وأضاف طربال، انه "على الطليعة الواعية من أبناء شعبنا مضاعفة الجهود في نجاح الانتخابات وتوعية الناس بانتخاب الأصلح وغير الفاسد والإسراع في تحديث البطاقة الانتخابية من أجل المشاركة الواسعة في الانتخابات".
من جانبه، أكد، الناشط المدني، جعفر الزيادي، على "الاستمرار في التظاهر السلمي ومشاركة أهالي المحافظة في الحراك الجماهيري من أجل فضح الفاسدين وكشف محاولاتهم اليائسة بتعطيل الانتخابات البرلمانية المقبلة".
وأضاف الزيادي، "أشهر قليلة تفصلنا عن مرحلة جديدة من أهم مراحل الإصلاح والتغيير واجتثاث الفاسدين الذين استغلوا مناصبهم بسرقة أموال الشعب العراقي، لذا يتطلب منا رص الصفوف من أجل محاسبتهم".

************

أبناء البصرة: الحركة الاحتجاجية سبيلنا للتغيير والإصلاح


محمود سعدون
تظاهر المئات من أهالي البصرة، الجمعة الماضية، أمام مبنى محافظة البصرة، مطالبين بالإسراع بفتح ملفات الفساد وارجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.
الناشط السياسي في تنسيقية الشباب المدني، أحمد ستار، قال لـ"طريق الشعب" انه "تجتمع الحشود الشعبية والشبابية، على وجه الخصوص، في التظاهرات تحت شعارات وعناوين تعبر عن سخطهم إزاء ما آلت إليه أحوال البلد الاقتصادية والاجتماعية والانقسامات في المجتمع وازدياد الهوة بين الذين يتمتعون بالامتيازات الفائقة والدخول العالية، من الذين راكموا الثروات من أموال الحرام والفساد المالي وبين الملايين من العراقيين الذين يعيشون تحت خط الفقر والشباب والشابات الذين تزدحم بهم صفوف العاطلين والباحثين عن العمل أو وظيفة".
الناشط الشبابي، حافظ الجاسم، قال لـ"طريق الشعب" ان "المتظاهرين يطالبون بمحاسبة الفاسدين وسراق المال العام، والذين أصبحوا هدفاً للخيرين بعد الانتصارات على داعش، وخطرهم لا يقل أهمية عن خطر الإرهاب".

*************

جماهير الديوانية: لا فرصة للفاسدين المشمولين بالعفو في الانتخابات القادمة
عادل الزيادي
انطلقت تظاهرة جماهيرية في محافظة الديوانية، الجمعة الماضية، للتنديد بالمفسدين وضرورة إحالتهم للقضاء.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان "المتظاهرين اكدوا على عدم اتاحة الفرصة وتحت اي ذريعة لمشاركة الفاسدين بالانتخابات القادمة حتى وان شملوا بالعفو عن جرائمهم".
وسارت التظاهرة في مركز المدينة (شارع السراي) وفي اتجاه ساحة الراية.
المتظاهر، علي عادل منخي، قال لـ"طريق الشعب" انه "لا يمكن إغفال ما فعله المفسدون من العبث المطلق بأموال الدولة وتهريبها الى الخارج.. نتظاهر حتى نرى الفاسدين خلف القضبان".
واختتمت التظاهرة في ساحة الراية حيث القيت الكلمات والقصائد التي اكدت على الوحدة الوطنية وكشف ملفات الفاسدين وتعريتهم امام الشعب والابتعاد عن الطائفية.

*************

متظاهرو الكوت: نواصل الحراك حتى تغيير رؤوس الفساد


طريق الشعب
تظاهر العشرات من ابناء الكوت، الجمعة الماضية، امام مجلس المحافظة، مطالبين بمحاسبة الفاسدين ومؤكدين تواصلهم في الاحتجاجات السلمية لحين تغيير رؤوس الفساد.
ونقل مراسل "طريق الشعب" في المحافظة، انه "في بداية التظاهرة عزف النشيد الوطني وبعده كلمة الحراك المدني القاها الناشط، تيسير حذر العتابي، ثم قصائد تتغنى بحب الوطن والشعب للشعراء محمد جاسم ابو سلام وحيدر العبودي وكريم البهادلي وبعدها كلمة اللجنة التحشيدية للاحتجاجات القاها مسؤول الشؤون العشائرية للاحتجاجات علي الامارة".

 

 

************

اهالي الناصرية يطالبون بتوفير مفردات البطاقة التموينية
باسم صاحب
تجمع العشرات من ابناء الناصرية، الجمعة الماضية، في ساحة الحبوبي، مطالبين بفتح ملفات الفساد، فضلا عن توفير مفردات البطاقة التموينية، وخاصة مادة الطحين والتي تعتبر من اهم المفردات التي يحتاجها المواطن الفقير.
والقى الناشط، كريم السعيدي، كلمة مستمرون، وجاء فيها ان "هناك قضيتان اساسيتان يمكن استخلاصهما من الحركة الاحتجاجية في عراقنا، الاولى والأساسية هي قضية الوضع المعيشي المتدهور، والثانية هي ضعف المشاركة السياسية للمواطنين".
المتظاهر، سلمان البدري، قال لـ"طريق الشعب" ان " وقفاتنا الاحتجاجية اثمرت نتائجها الان، وخاصة حول خصخصة الكهرباء، فقد اعتمدت الجباية بشكل مدعوم من قبل الحكومة، وهذا بجهود المتظاهرين، اما القضايا المطلبية الاخرى، فاننا نقف ونطالب الحكومة بتوفير مفردات البطاقة التموينية، وخاصة مادة الطحين التي لم توزع على المواطنين لأكثر من اربعة اشهر".

**********

الكربلائيون: تظاهراتنا متواصلة حتى تحقيق المطالب


عبد الواحد الورد
احتشد المئات من ابناء كربلاء، الجمعة الماضية، امام مبنى المحافظة والمجمع الامني، محذرين من تصاعد رفض وغضب الشعب.
عضو اللجنة التحشيدية، محمد عبدالرضا، القى كلمة اللجنة، ندد فيها "بالصمت والتغاضي الذي يصر عليه السياسيون والمتنفذون في السلطة، في عدم الكشف عن ملفات الفساد الكثيرة، والتي مضى عليها اكثر من خمسة عشر عاما، والتي هي السبب وراء ما يلحق بالمواطن من فقر وامراض وتشرد وجوع".
بعده دعا، الناشط المدني، حسين صبري، الى المزيد من الاصرار والتواصل، وردد مع المحتشين بعض القصائد الشعبية، والاهازيج الحماسية.
تلاه الناشط، احمد السعدي، الذي القى بيان التيار المدني مستمرون، مذكرا فيها بان "التظاهرات اتسمت بالاستمرارية والسلمية والطابع التنظيمي، وتركيز المطالب على القضايا المعيشية والبطالة والفقر وانصاف ضحايا الارهاب وذوي الشهداء".

***********

بابل.. استذكار وثبة كانون في عقدها السابع


حسين الحلي
تظاهر حشد من اهالي بابل، الجمعة الماضية، امام مبنى المحافظة، منددين بالفساد والفاسدين، ومطالبين باتخاذ الاجراءات الرادعة بحق الفاسدين ومنعهم من الترشيح للانتخابات.
وقال مراسل "طريق الشعب" ان المتظاهرين طالبوا بتطبيق معايير تراعى فيها نزاهة المرشح وعدم تجاوزه على المال العام، وان تكون المساواة في الدعاية الانتخابية وعدم استغلال موارد الدولة من قبل المتنفذين". وعلى هامش التظاهرة احتفلت الجماهير بالذكرى الـ70 لوثبة كانون 1948، التي افشلت معاهدة بورتسموث التي تبنتها القوى العميلة للاستعمار، مؤكدين ان شعبنا ستكون له وثبته ضد الفاسدين والمتحاصصين ومنتهكي حقوق الشعب وناهبي ثروات الوطن".
والقى الناشط المدني، عبد السيد الحسيني، كلمة، أشادت بوثبة كانون ودورها في مواجهة القوى المعادية لتطلعات شعبنا في التحرر من المعاهدات الاستعمارية، تلاه الناشط المدني، ظافر مردان الذي القى بيان مستمرون المركزية.