جاء قرار الرئيس الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي سبق أن أبرم في يوليو من العام 2015  ليمثّل خطوة تصعيدية خطيرة من شأنها خلق بؤرة توتر جديدة في منطقتنا، التي تعاني الأَمَرين من الحروب والاحتلال والعدوان والحروب الأهلية والصراعات الإقليمية.

وتعبّر الحركة التقدمية الكويتية عن قلقها الشديد تجاه هذا التصعيد الأميركي وتداعياته على أمن منطقتنا، وفي الوقت ذاته فإنها تدعو إيران إلى تأكيد التزامها التام والصريح بالاتفاق النووي وذلك للتخفيف من حدة التوتر وللحفاظ على السلم في المنطقة.

وبهذه المناسبة تنبّه الحركة التقدمية الكويتية إلى ضرورة قيام منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي وهذا ما يتطلب بالأساس إخضاع المنشآت النووية في الكيان الصهيوني للرقابة الدولية.

 

الكويت في 9 مايو 2018