قال قائد شرطة الاقضية والنواحي في محافظة كركوك العميد سرمد قادر في تصريح متلفز ان القوات العراقية في حدود كركوك اصبحت في حالة دفاع بينما تنظيم داعش تحول الى الوضع الهجومي اذ يتعرض وبشكل شبه يومي الى تلك القوات. واضاف انه ابتداء من سلسلة جبال حمرين وحدود قضاء داقوق مروراً بمنطقة ام الخناجر ثم قضاء الحويجة واطرافها وقضاء دبس فان فيلقين كاملين من الجيش العراقي لن يستطيعا فرض سيطرتهما على تلك المناطق. واردف قادر بالقول انه ليس تنظيم داعش وحده من اعاد نشاطه في المناطق المذكورة بل باقي التنظيمات المتمثلة بالقاعدة وجيش الراشدين وانصار السنة وجيش رجال الطريقة النقشبندية.
• قال عضو مجلس محافظة كركوك نجاة حسين ان مناطق الحويجة والرشاد والرياض غربي كركوك دخلتها القوات الامنية والحشد من دون قتال واختفى فيها عناصر التنظيم بشكل مفاجئ. واضاف ان عناصر داعش بغرب كركوك حلقوا اللحى وغيروا ملابسهم واختبأوا بجحورهم ولديهم خزين كاف من الاسلحة والاعتدة.
• قال المعاون الجهادي لقوات وعدالله ابو علي البهادلي في تصريح صحفي ان قرية (السرحة) التي تقع قرب جبال حمرين وموقعها ستراتيجي بين بغداد وكركوك يتخذها تنظيم داعش الارهابي مكاناً لانطلاق عملياته الارهابية. مبيناً ان هذه القرية لا توجد فيها قوات امنية لان قيادة عمليات دجلة تقول انها تابعة لصلاح الدين وعمليات صلاح الدين تقول انها تابعة لديالى وعلى هذا الخلاف بقيت القرية فارغة امنياً. وتابع ان تنظيم داعش الارهابي يخرج من هذه القرية بين فترة واخرى وينصب سيطرات وهمية على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك ويقوم باقتياد المواطنين الى اماكن مجهولة.
• قال مستشار وزارة البيشمركة اللواء بختيار محمد ان الخروق الامنية ازدادت كماً ونوعاً وهناك فجوة امنية بسبب عدم التنسيق بين القوات الاتحادية والبيشمركة ولم يستبعد محمد تصاعد الهجمات في ظل استمرار عدم التنسيق. مبيناً ان المجاميع الارهابية تستغل هذه الفجوة والفراغات الامنية لتستعيد تنظيمها ونشاطها.
يا سادة يا كرام ان من الضروري والضروري جداً التنسيق والتعاون بين القوات الاتحادية والبيشمركة في هذه الظروف البالغة الخطورة والصعوبة والتعقيد وتجاوز كل الخلافات والحساسيات الحزبية من اجل حقن دماء العراقيين العزيزة جداً والثمينة جداً ودحر العناصر الارهابية وهذا ما يأمله منكم كل احرار وشرفاء الشعب العراقي.

عرض مقالات: