احتفت اللجنة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة واسط، الجمعة الماضية، بعدد من الروائيين الواسطيين، وسط جمع من الشيوعيين وأصدقائهم والمهتمين في الشأن الأدبي.

استهلت جلسة الاحتفاء التي أدارها الشاعر حميد حسن جعفر، بكلمة باسم اللجنة الثقافية، رحبت بالحاضرين، والروائيين المحتفى بهم، الذين هم كل من طه الزرباطي، د. علي عبد الأمير صالح، إسماعيل سكران، صالح مطروح، موسى غافل الشطري، عمار الناجي وصالح عبد المهدي. وقد تحدثت الكلمة عن جوانب من إبداعات المحتفى بهم، وعن مساهماتهم في الارتقاء بالمشهد السردي في محافظة واسط.

بعد ذلك قدم مدير الجلسة نبذة عن النتاجات السردية للروائيين الواسطيين، وألقى الضوء على التجارب الإبداعية للمحتفى بهم وعلى دورهم في تعزيز المشهد الثقافي الواسطي. فيما ثمّن  دور اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في واسط، في دعم الثقافة والمثقفين.

وتخللت الجلسة التي التأمت على "قاعة الشهيد حميد الجيلاوي" في مقر اللجنة المحلية، مداخلات قدمها الروائيون المحتفى بهم، وتطرقوا فيها إلى أهمية الثقافة في تنوير المجتمع. كما تحدثوا، بشكل مفصل، عن الرواية العربية بعامة، والرواية العراقية بشكل خاص، على  اعتبارها متميزة باقتناص اللحظات المرة، نظرا للظروف الصعبة التي مر بها البلد، من حروب وأزمات.  

وقد ساهم العديد من الحاضرين في تقديم المداخلات حول موضوعة الجلسة، والمنجز الإبداعي للمحتفى بهم.

وفي الختام وزع سكرتير اللجنة المحلية الرفيق فتاح طه، ألواح إبداع على الروائيين المحتفى بهم، فيما قدم لهم مدير البيت الثقافي في واسط، مناف العتابي الذي حضر الجلسة، شهادات تقدير باسم البيت.