قال رئيس الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي لوكالة (الغد برس) ان التحقيقات اثبتت تورط شخصيات كبيرة في ملف تجارة وتعاطي المخدرات في العراق. واشار الزاملي الى ان استيراد 16 مليون حبة مخدرات من ميناء البصرة في شحنة بمبلغ 60 مليون دولار يدل على عدم مقدرة شخص عادي على التورط في عمليات كهذه. واشار الى ان هؤلاء التجار تقف خلفهم احزاب وكتل ومسؤولون. مبيناً ان مادة الكرستال باتت تصنع في محافظتي البصرة وميسان والعاصمة بغداد تحديداً في منطقة الشاخات القريبة من منطقة اللطيفية فضلاً عن منطقة العويسات بين محافظتي بابل والانبار. ولفت الى ان عمليات زراعة اخرى تجري في قضاء البعاج التابع لمحافظة نينوى وقره تبة وسهل حمرين التابعة لمحافظة ديالى.
اكد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية حارث الحارثي ان هناك سياسيين متنفذين وراء ايقاف المصانع الوطنية، مبيناً ان رئيس الوزراء حيدر العبادي لا يستطيع مواجهتهم. وقال الحارثي لوكالة (الغد برس) ان هناك عدداً من الدول منها ايران والسعودية وتركيا والاردن تدخل البضائع الى السوق العراقي رغم انها من الاصناف الرديئة والتالفة وهي مؤامرة كبيرة وتسبب دماراً في الاقتصاد العراقي وعلى الصحة العامة. مبيناً ان هناك فاسدين يستفيدون من دخول البضائع من الخارج ومن عدم فتح المصانع الوطنية للاستفادة منها ولا يريدون اعادة النشاط الى المصانع الوطنية. واضاف ان هناك محاولات من قبل وزير الصناعة لفتح بعض المصانع الوطنية. موضحاً ان هناك متنفذين يضغطون على الحكومة لعدم فتح المصانع الوطنية ويضغطون حتى على رئيس الوزراء حيدر العبادي ولا يستطيع مجابهتهم. واكد ان بعض المتنفذين السياسيين واحزاباً وافراداً ومواقع في الدولة وشبكات عنكبوتية لا تريد للمصانع الوطنية اعادة نشاطها. مبيناً ان العبادي لا يستطيع مواجهتهم وانما يكتفي بالكلام. والسؤال الآن من هي تلك الجهات والتجار والشخصيات والاحزاب والكتل وبعض المتنفذين السياسيين والشبكات العنكبوتية التي تلعب (شاطي باطي) بمقدرات شعبنا ولم يجرؤ احد على كشفها امام الرأي العام وتقديمها الى القضاء؟ ما شكلها ما لونها هل تمتلك طاقية الاخفاء بحيث لا يتمكن احد من كشفها؟ هل هي اشباح لا ترى بالعين المجردة ولا تتمكن الجهات الرقابية بمختلف اشكالها والوانها وازيائها من كشفها؟ انه مجرد سؤال الى من يهمه الامر ان كان هناك من يهمه امر كشف تلك الجهات وتقديمها الى القضاء.

عرض مقالات: